مع روتين الحياة اليومية، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعد الأشخاص في حاجة إلى التنقل والترحال مثل السنوات الماضية، فالأمر حاليا أصبح أكثر سهولة ويمكن التواصل مع أي شخص دون الحاجة للتواجد معه في المكان نفسه، إلا أن هذا الأمر يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.
إهمال الرياضة يضعف الجهاز المناعي
وحذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من عادة خطيرة يفعلها الشباب، تؤثر على الجهاز المناعي لديهم، وتعرضهم للعدوى، خاصة مع انتشار كورونا، وهي عدم ممارسة ما يكفي من النشاط البدني، الذي يمكن أن يشمل المشي وركوب الدراجات.
وشرح «بدران» في حديثه لـ«»، أن الرياضة لها دور كبير جدًا في تقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى أنها تنقي المخ والجسم من السموم، كما أن النشاط البدني يزيد من تركيز الخلايا المناعية في الأوعية الدموية، خاصة الأنسجة اللمفاوية الثانوية، مثل الكبد والطحال والرئة، ويظل تركيز الخلايا المناعية مرتفعًا بعد النشاط البدني، وقد يستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الرياضة لها فوائد عديدة وهي كما يلي:
فوائد ممارسة الرياضة على المناعة
– تنشط الدورة الدموية.
– تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 50%.
– تزيد من كفاءة الرئتين.
– تقوي عضلات التنفس، وترفع مناعة الجسم، وبالتالي يصبح أكثر قدرة على مواجهة فيروس كورونا.
– الحد من ارتفاع ضغط الدم وتنشيط الدورة اللمفاوية، مما يضمن التخلص من السموم.
– تبطئ إفراز هرمونات التوتر، والتوتر من أسباب قلة المناعة.
– قد يساعد النشاط البدني في طرد الميكروبات من الرئتين والممرات الهوائية، مما يقلل من فرص الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا أو الفيروسات التنفسية.
ونصح «بدران» بضرورة ممارسة البالغين للرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل، على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المرتفع الشدة، وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو مزيجا من النشاط البدني المعتدل الشدة والمرتفع الشدة