أدانت إدارة منتجع بيانكو في قطاع غزة بشدة ما تم تناقله على وسائل الإعلام من مقطع فيديو “خارج عن أخلاق شعبنا المحافظ”.
وأوضحت الإدارة في بيان لها أن “الحدث وقع داخل فيلا خاصة مستأجرة داخل المنتجع وليس للمنتجع أي سلطة داخل الفيلات المأجرة حيث أن الفيلا المستأجرة تكون خاصة بالمستأجر”.
وأكدت حرصها الشديد في تنفيذ القانون والمحافظة على عادات وتقاليد شعبنا.
ورأت أن “الهدف كان من وراء إنشاء هذا المنتجع هو خلق مكان يكون متنفسًا لأبناء شعبنا في قطاع غزة وخاصة للتخفيف من آثار الإغلاق والحصار الذي يعاني منه شعبنا منذ ١٥ عامًا والتوفير على المواطن معاناة السفر والتكلفة الباهظة التي يدفعها المواطن في حال تمكن من السفر خارج الوطن”.
كما أكدت إدارة منتجع بيانكو أن جميع الأنشطة التي تقام داخل المنتجع تتم وفق القانون والضوابط المعمول بها ومراقبة مباشرة من قبل الأجهزة المختصة للمحافظة على العادات والتقاليد الفلسطينية.
وقالت إن “إدارة المنتجع كما هي وستستمر بمراجعة كافة الإجراءات بصورة دورية بما يضمن عدم حدوث أي أخطاء أو تجاوزات قد تحدث من قبل البعض في المستقبل”.
ووجهت إدارة منتجع بيانكو الشكر للأجهزة الأمنية في قطاع غزة على سرعة التعامل مع الحدث وإلقاء القبض على فاعل هذا العمل المشين.
ونوهت إلى أن المنتجع يعمل بشكل طبيعي على مدار الساعة حسب القانون وحسب عادات وأخلاق شعبنا المحافظ ولا “يوجد أي خطأ قانوني من طرفنا”.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة في غزة إنها أوقفت شخصًا قالت إنه صور زوجته “بشكل فاضح” داخل منتجع بعد تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء إعلان الشرطة في بيان صحافي الجمعة، قالت فيه إن المباحث فتحت تحقيقًا بعد تداول مقطع فيديو تظهر فيه فتاة داخل أحد المنتجعات “بشكل فاضح ومخالف للقانون والدين والقيم والأخلاق” وفق وصف البيان.
وأكدت أن الشخص الموقوف هو زوج السيدة، ويتم استكمال الإجراءات القانونية في القضية.