وطالب مشايخ القبائل المليشيا الحوثية بالعدول عن هذا القرار الذي يخالف الشرائع السماوية والقوانين النافذة، متعهدين بالتصعيد في حال استمرار الحوثي في عملية إفقارهم وتجويعهم بهدف استعبادهم، داعين أبناء القبائل في صفوف المليشيا الحوثية للعودة إلى قراهم للوقوف بجانب إخوانهم كخطوة أولى.
وكان رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أعلن تعديلات في نظام الأراضي بأخذ 50% من أراضي أبناء القبائل اليمنية، مضيفاً: وصلني الكثير من الاستفسار حول موضوع مقترح الرهق، وعليه أدعو الإخوة المحافظين إلى الاجتماع مع اللجنة العقارية ورئيس هيئة الأراضي والتخطيط لبحث مقترح التعديل المقدم والعمل بما فيه مصلحة المواطن أولاً.
وكان نظام الرئيس السابق علي صالح يأخذ المرتفعات ما فوق 70 درجة كمعسكرات بعد تقديم تعويض لأصحابها.
من جهة أخرى، احتجزت مليشيا الحوثي عددا من ناقلات الغاز المنزلي على الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء لخلق أزمة وتأليب القبائل ضد مأرب في ظل رفضها القتال في صفوف المليشيا. وأفادت مصادر قبلية بأن المليشيا تحركت عقب حجز ناقلات الغاز إلى القرى والمديريات لمطالبة القبائل بالتحرك معها للسيطرة على مأرب من أجل إدخال الغاز إلى مناطقهم، لكن أبناء القبائل رفضوا ذلك.