ضجة كبيرة أثارتها مجلة ناشيونال جيوغرافيك، مؤخرًا، بعد أن زعمت تعرض عالم شهير للإغماء لمدة 5 أيام بسبب رموز حجر رشيد، وفقا لما ذكره موقع «سبوتنيك» الروسي، وهو الأمر الذي أثار حيرة البعض حول حقيقة الأمر من عدمها.
جان فرانسوا شامبليون، العالم الفرنسي الشهير، والذي نجح في حل شفرة حجر رشيد عام 1822، بسبب إجادته اللغة القبطية إلى جانب معرفته الكبيرة بمصر، زعمت المجلة الشهيرة تعرضه للإغماء عقب نجاحه في حل لغز حجر رشيد، مضيفة: «ركض منتشيا إلى مكتب شقيقه وهو يصرخ: علاقة غرامية مبهجة (أي عرف العلاقة بين النصوص)، ثم أغمي عليه، ولم يتعاف لمدة خمسة أيام».
حقيقة تعرض شامبليون للإغماء بسبب رموز حجر رشيد
نفى عماد مهدي، الباحث الأثري، حقيقة تعرض شامبليون للإغماء عقب فك رموز حجر رشيد، مشيرًا إلى أن تلك الأمور هي مجرد مزاعم من أجل تمجيد دوره: «لم ترد أي معلومات عن الحياة الشخصية لنابليون خلال رحلته العلمية لفك رموز لوحة رشيد، وبالنسبة لمجد شامبليون فهو مستمد من مجد الحضارة المصرية».
«ما يهمنا هو ما دونه وقاله بعد 11 سنة خلال رحلة عملة فى علم المصريات، حيث ظل حوالى 11 عامًا يتعامل مع الآثار المصرية والنصوص، ولم يكن قد زار مصر بعد»، بحسب ما رواه «مهدي» لـ«»: «عندما زار مصر قال مقولة تاريخية شهيرة عندما وقف وشاهد لأول مرة عظمة الآثار المصرية: «أن الخيال يسقط ويتداعى أمام عظمة الآثار المصرية».
وأشار «مهدي» إلى أن هناك قطعة أثرية في مصر تشبه بنسبة كبيرة لوحة رشيد، وهي مرسوم كانوب، وعثر عليها فى منطقة أبو قير، وعليها نصوص بثلاث لغات أيضا، وهى مرسوم شكر الملك على تخفيض الضرائب، واللوحة موجودة بالمتحف المصري بالقاهرة كاملة.