أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية على المشاركة الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية التي تعم الاراضي الفلسطينية المحتلة، رفضا للاحتلال والاستعمار الاستيطاني والعدوان والجرائم المتصاعدة ضد أبناء شعبنا، وخاصة هدم البيوت ومصادرة الاراضي والاقتحامات والاعتقالات اليومية واعتداءات المستوطنين الاستعماريين.
وشددت القوى في بيان لها، في ختام اجتماع عقدته اليوم الاثنين، على تفعيل كل الجهود الشعبية والرسمية لاطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، سواء المدفونة في “مقابر الارقام” او المحتجزة بالثلاجات، والمشاركة الواسعة لاحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الذي يصادف السابع والعشرين من آب الجاري.
وأكدت القوى استمرار وتكثيف فعاليات المساندة للاسرى والمعتقلين خاصة امام الصليب الاحمر الدولي والهيئات الدولية، واستمرار فعاليات الحملة الوطنية والدولية من أجل اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين، خاصة المعتقلين اداريا والاسرى المضربين عن الطعام، وتكثيفها على المستويات المحلية والدولية.
كما دعت القوى لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وللحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل لمواجهة سياسة الاحتلال الهادفة للنيل من المسجدين، ولتغيير معالمهما.
ودعت لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاسبة مسؤوليه ومحاكمتهم على الجرائم المتصاعدة، وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية.