كشفت الطالبة فاطمة محمد، الأولى على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة شعبة علمي علوم، أنها علمت بتصدرها قائمة أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، على هذه المرتبة خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه وزير التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة، قائلة: «كنت قاعدة في البيت مع ماما وبابا وأختي، فسمعت اسمي وساعتها اتخضينا كلنا»، موضحة أنها كانت تستعين بالدروس الخصوصية في كل موادها الدراسية.
وأضافت «فاطمة»، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، أنها كانت متوقعة أن تحصل على مجموع جيد، لكنها لم تكن تتوقع بأي شكل أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية.
فاطمة محمد: توقعت الحصول على مجموع جيد
وأشارت إلى أنها توقعت أن تحصل على مجموع جيد، لأنها ذاكرت على مدار السنة واجتهدت طوال العام، كما أن جميع أهلها كانوا يدعون لها أن تصل إلى المجموع الذي تحلم به.
وتابعت: «كنت باخد دروس خصوصية في كل المواد»، موضحة أن الدروس الخصوصية أمر واقع يجب أن نتعامل معه لأن هناك أجزاء في المناهج لا يستطيع الطلاب أن يستوعبوها دون الاعتماد على مدرس خصوصي.
ونصحت الطلاب بأنه لا ضرورة على أي طالب أن يأخذ أكثر من درس خصوصي لمادة واحدة، موضحة أنهم في هذه الحالة سيهدرون الكثير من الوقت بدون الاستفادة منه بالشكل الأمثل.
فاطمة محمد: مكنتش بذاكر عدد ساعات معين يوميا
ولفت «فاطمة»، إلى أنها لم تكن تذاكر عدد ساعات معين يوميا، فالأمر كان مرتبط بعدد الدروس الخصوصية التي ستأخذها كل يوم، مشيرة إلى أن أهم ما في الأمر أنها كانت تذاكر دروسها بشكل يومي.
وأوضحت أنها أول فتاة في أسرتها تخضع لامتحانات الثانوية العامة، كاشفة أن شقيقتها الأصغر بالصف الثالث الإعدادي، موجهة الشكر إلى والداها والداتها على دعمهما لها وأنها كانا حريصان على التأكيد لها بأن الثانوية العامة ليست إلا سنة دراسية عادية مثلها مثل باقي السنوات، حتى لا تصيبها الأمر بمزيد من التوتر والخوف.