وقاد هذه المبادرة خريجة كاوست ومدير علوم الكائنات المحمية د. رويال هاردنستين بشركة البحر الأحمر، وزميلها الأستاذ خالد الدهلوي، المدير الأول للامتثال والتنفيذ بالشركة من خلال تدريب المتطوعين المحليين ليكونوا مشرفين بيئيين لمراقبة الخط الساحلي بحثًا عن الحياة الفطرية المصابة والمهددة، بالإضافة لتقديم الدروس التعليمية والتوعية التي تمكن السكان المحليين من الحفاظ على البيئة.
وقام الفريق بإطلاق مسمى «أمل وحياة» على السلحفاتين اللتين أعادوهما إلى بيئتهما الطبيعية في جزيرة «الوقادي» بعد أن تماثلتا للشفاء، جدير بالذكر، أن هذه الجزيرة تعتبر منطقة محمية داخل الحدود البحرية لشركة البحر الأحمر للتطوير، والتي تم تخصيصها كمحمية لأعشاش هذه السلاحف المهددة بالانقراض.