أرض الذهب والنار.. ثروات تريليونية بأفغانستان

يعتمد الاقتصاد الأفغاني على الثروة المعدنية كمصدر أساسي للدخل المحلي، والتي حافظت بدورها على النمو السنوي للبلاد، حيث تظهر البيانات الصادرة عن البنك الدولي أن متوسط النمو السنوي زاد على 9%؜ في 2003 إلا أنه تباطأ فيما بعد إلى معدل متوسط قدره 2.5% بين عامي 2015 و2020.

معادن ضرورية

تمتلك أفغانستان داخل سهولها وجبالها الساحرة رواسب ضخمة من المعادن الضرورية لبناء اقتصاد الطاقة النظيفة.

أبرز هذه المعادن الليثيوم الذي يعد المادة الأساسية في إنتاج السيارات الكهربائية وبطاريات الطاقة المتجددة، وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ارتفاع الطلب عليه بمقدار 40 ضعفًا فوق مستويات 2020 بحلول 2040.

إضافة إلى ذلك تمتلك البلاد ثاني أكبر احتياطي من النحاس في العالم بقيمة تقدر بنحو 88 مليار دولار، و2.2 مليار طن من خام الحديد، و1.4 مليون طن من العناصر الأرضية النادرة، و5 مناجم من الذهب، و400 نوع من الرخام.

ثروة تريليونية

اختلفت التقديرات الاقتصادية لحجم الثروة المعدنية الأفغانية، حيث تشير تقديرات وزارة المناجم والبترول الأفغانية إلى أن حجمها يبلغ تريليون دولار، أما تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي فتشكك في هذا الرقم وترفع سقف الرقم إلى 3 تريليونات.