أسوأ سقوط
قال «ماكونيل»: «انتصار طالبان قد يكون أسوأ من سقوط مدينة سايغون الفيتنامية في يد الشيوعيين منتصف سبعينيات القرن الماضي، بعدما غادرها الجنود الأمريكيون».
قد أشارت تقارير إخبارية إلى أن واشنطن طلبت تأكيدات من تنظيم «طالبان» بعدم اقتحامه السفارة الأمريكية بـ«كابل»، في وقت أشار فيه أحد المعلقين لشبكة «فوكس» الإخبارية إلى أنه «على القوات الأمريكية المبادرة بتدمير السفارة بكابل، وتسويتها بالأرض، قبل أن تسيطر عليها قوات طالبان خلال الأيام القادمة».
كما لخص ديفيد إيجناشيوس، كاتب عمود شؤون السياسة الخارجية في صحيفة «واشنطن بوست» (Washington Post)، محنة الرئيس بايدن الحالية، قائلا: «الفوضى في كابل تحمل أصداء سقوط سايغون في 1975، وهي بالضبط الصورة التي أراد تجنبها الرئيس بايدن الذي كان يأمل انسحابا منظما للقوات الأمريكية من أفغانستان».
لا يوجد سفير لواشنطن لدى أفغانستان في الوقت الحالي، إذ يشرف الدبلوماسي المخضرم روس ويلسون على إدارة السفارة، والقيام بمهام السفير، حيث لم يسمّ «بايدن» سفيرا جديدا في أفغانستان بعد وصوله إلى الحكم.
معلومات عن السفارة الأمريكية في «كابل»:
تعد من أكبر البعثات الدبلوماسية في العالم
يقع مجمع السفارة في طريق مسعود العظيم بحي وزير أكبر خان
يمتد محيطها على مساحة 36 فدانا
تجاورها سفارتا فنلندا وكوريا الجنوبية. كما يقع خلفها مقر البعثة التابعة لحلف شمال الأطلسي.
2010
بدأت عمليات بناء السفارة الحالية
2019
انتهت عمليات البناء فعليا
791 مليون دولار تكلفة بناء السفارة
في أبريل 2012
تعرضت السفارة لهجمات من قِبل «طالبان»
سبتمبر 2019
انفجر صاروخ في السفارة بالذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر، ولم تقع إصابات