وتراجعت شعبية بايدن بعد أن دخلت طالبان كابول منهية الوجود العسكري الأمريكي الذي كلف دافعي الضرائب تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح، لكن غالبية الناخبين قالوا إن الفوضى مؤشر على أن الولايات المتحدة كان عليها أن تغادر. كما كشف استطلاع منفصل أجراه معهد إبسوس، أن أقل من نصف الأمريكيين أيدوا الطريقة التي قاد بها بايدن الجهود العسكرية والدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان. ومن المقرر أن يعقد المشرعون جلسة استماع لمناقشة أخطاء إدارتي الرئيسين؛ السابق دونالد ترمب، والحالي جو بايدن. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مينينديز، إن أحداث الأيام الأخيرة شكلت ذروة لسلسلة الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات الجمهورية والديمقراطية خلال الـ20 عاما الماضية،