قال محمد سليمان عمر، زوج أكبر طالبة ثانوية عامة، إن زوجته كانت تحلم منذ سنوات عدة باستكمال دراستها، والالتحاق بالثانوية العامة، منذ أن كانت في عمر الـ15 عاما، لكن بسبب أزمات أسرية، توقفت عن الدراسة بعد حصولها على شهادة الثانوي الصناعي، مشيرا إلى أنها كانت تسعى للالتحاق بكلية الهندسة، ومنعتها الظروف الأسرية ذاتها، «هي لما قدمت على ثانوية عامة، كان بالشهادة الإعدادية، ودخلت أولى ثانوي منازل، وبينطبق عليها كل نظام امتحانات الطلاب».
عمر: «نجحت في كل المواد ماعدا الفرنسية وجابت 61%»
وأضاف «عمر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم، أنه يملك 3 أولاد و2 بنات، وتقوم زوجته بمراعاته ومراعاتهم والمذاكرة، «كانت شايله حمل كبير أوي، ودخلت امتحانات الثانوية، ونجحت في كل المواد ماعدا الفرنسية، وجابت 61%».
عمر: «البوست بتاعي كتبته وأنا راجع على البيت وكنت عايز أصالحها بيه»
وأوضح أنه كتب منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حتى يقلل من روعها بعد حزنها على ما حدث لها، «البوست بتاعي كتبته وأنا راجع على البيت، وكنت عايز أصالحها بيه، ومكنتش عايزها تزعل».
هناء موسى: «أنا زعلانة أني جبت 61% في الثانوية العامة.. الحمد لله»
فيما قالت هناء موسى، أكبر طالبة بالثانوية العامة، إنها متزوجة منذ 21 عاما، وساعدها زوجها في الالتحاق بالثانوية العامة، حتى نجحت في عبور السنة الثالثة من تلك المرحلة المهمة، لكنها لم تستطيع تجاوز امتحان اللغة الفرنسية، «أنا زعلانه أني جبت 61% في الثانوية العامة، بس الحمد لله».
موسي: «كان نفسي أدخل كلية تربية.. معرفش مجموعي هيأهلني ولا لأ»
وأكدت خلال مداخلة هاتفيه لها بالبرنامج، أنها تراعي 5 أبناء وزوجها، كما أنها تذاكر لنفسها بشكل دائم، وتحلم بالالتحاق بكلية التربية، «أنا ناوية أكمل دراستي الجامعية، وكان نفسي أدخل كلية تربية، لكن معرفش المجموع ده هيأهلني ولا لأ».
وتابعت: «أحنا من أبناء الشرقية، وسبب رسوبي في امتحان الفرنساوي انخداعي في وقت الامتحان، وحليت في ورقة الاسئلة، ولما جيت أظلل في البابل شيت كان الوقت عدى، وملحقتش اظلل».
واختتمت: «رسالة زوجي ليا كان في وقت نفسيتي فيه متدمرة، وأول ما شوفت الكلام اللي هو كاتبه، كان كفاية عليا، وفرحت جدا وبدأت أعصابي تهدى والتوتر خف شوية، والحمد لله وربنا كريم، وزوجي مجبليش هدية لحد دلوقتي، ومش فارقه ولكن فرحتنا كفاية».