على الرغم من حصوله على مجموع 55% فقط في الثانوية العامة، إلا أن الزغاريد والأفراح، انطلقت في شارع محمود أيمن، الطالب بالصف الثالث الثانوي، بعد ظهور النتيجة، لتدخل أسرته في حالة من السرور لنجاح ابنهم، بل وزعوا زجاجات مياه غازية على جميع أهالي المنطقة والمارين بها ،احتفالا بهذا النجاح.
أسرة «محمود» شاركت فرحتها مع أهالي المنطقة
فرحة أسرة «محمود» المقيمة في قرية أبو النور التابعة لمركز أبو حماد بالشرقية، بنجاحه جاءت بعد فترة عصيبة عاشوها خلال أشهر العام الدراسي الصعب، حسبما ذكروا في حديثهم مع «»، ما جعلهم غير مصدقين نجاح نجلهم، الطالب بمدرسة «الصوة الثانوية المشتركة»، ووزعوا المشروبات الغازية على جميع سكان المنطقة.
«فرحنا ووزعنا حاجة ساقعة على المنطقة كلها»، بهذه الكلمات عبر «أحمد» الشقيق الأكبر لطالب الثانوية العامة، عن شعور الأسرة بعد نجاح ابنهم بمجموع 55%، خاصة وأنه كان «لعبي شوية»، بحسب أخيه، لافتًا إلى أنه بعد كثرة التغيرات في نظام الثانوية العامة، كانت الأسرة تخشى من ألا ينجح «محمود» في عامه الأخير.
شقيق «محمود»: «مكناش مصدقين نجاحه وفرحتنا كبيرة»
شقيق «محمود» الأكبر هو أول من علم بنتيجة أخيه: «ماكنتش مصدق»، مضيفًا أنه على الرغم من حزن والدهما للحظات بعد معرفة النتيجة لرغبته في مجموع أعلى من ذلك، إلا أنه سرعان ما رأى انخفاض الدرجات لدى جميع الطلاب، وقلة المجاميع هذا العام، فتبدل حزنه إلى رضى وسعادة، وبدأت الزغاريد تنطلق من المنزل في القرية الصغيرة: «أي حد معدي كان بياخد إزازاة حاجة ساقعة».
وانطلق «محمود» صاحب الـ17 عامًا، مع أصدقائه يحتفل بنجاحه في الثانوية العامة بمجموع 55% بشعبة الأدبي، والتنزه معهم احتفالا بنجاهم، واجتياز العام الدراسي الأخير لهم، قبل التوجه إلى المرحلة الجامعية، حيث إن غالبية مجموعهم في الخمسينات، وهو ما لم يؤثر على فرحتهم بالنجاح.