دروع تقديرية وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، وجموع غفيرة تتابع باهتمام بالغ منافسات رياضية يؤديها شباب وأطفال من أعمار متفاوتة، يعلو صوت هتافهم بالتشجيع والدعم لذويهم، فتلهب حماسهم ويحرزون نقاطا إضافية، يجدون في ذلك الحدث المحلي متنفسا لهم في ظل ظروف الوباء المستمرة، ويجدون به حافزا لتطوير مهاراتهم ويعزز طموحهم للوصول إلى العالمية يوما.
أولمبياد تلا على غرار «طوكيو 2020»
على غرار أولمبياد طوكيو2020 العالمية التي انتهت في الأسبوع الأول من أغسطس الجاري، انطلقت في قرية «تلا» بمحافظة المنوفية، بطولة رياضية تنافس فيها المئات من شباب وأطفال القرية، على مدار 6 أيام كاملة تحت مسمى «أولمبياد تلا».
انطلقت شرارة الفكرة لأحد أبناء القرية «تامر المحروقي»، في مارس الماضي، والذي يقول في حديثه مع «»: «كنت عايز أعمل يوم رياضي للأطفال تخرجهم من كبت أزمة كورونا وبدأت التواصل مع مراكز الشباب والأكاديميات الرياضية لحد ما اقتنعوا بالفكرة واتنفذت في أغسطس الحالي».
منافسات بين 700 لاعب على 10 رياضات متنوعة
«كرة القدم واليد والسباحة وكمال الأجسام والجمباز وتنس الطاولة والكاراتيه والعدو والكونغ فو والجودو والكيك بوسك»، رياضات تنافس عليها المشاركون في الأولمبياد، والبالغ عددهم 700 فرد من أبناء قرية تلا، بعد أن وجدت الفكرة إقبالا كبيرا من الأهالي والشباب، ومدربي تلك الرياضات في مراكز الشباب بالقرية.
وجرى تقسيم المشاركين على مراحل عمرية مختلفة ومستويات، وفقا لتميزهم، ودعم الفكرة عدد من الرعاة: «دعمنا برعاية البطولة النائب محمود شرارة، والمهندس عصام البدري، والمهندس عادل راجح، إضافة إلى السيد تامر بريقع، الذي شارك في طباعة شهادات التقدير للفائزين على نفقته الخاصة»، بحسب قول صاحب الفكرة.
شهادات تقدير وكؤوس ودروع وميداليات، هدايا وزعت على الفائزين في «أولمبياد تلا»، إلى جانب الجوائز العينية الأخرى، وأوضح تامر المحروقي: «وزعنا تيشيرتات ومراوح وأجهزة بسيطة على الفايزين والكباتن المدربين».