وكشف أن مسلحي طالبان نفذوا زيارات هادفة لمنازل الذين تريد توقيفهم ولمنازل أفراد عائلاتهم، مؤكدا أنه يتم التدقيق في هويات الأشخاص الراغبين في الوصول إلى مطار كابول عبر نقاط تفتيش في المدن الكبرى بما فيها العاصمة وجلال آباد. وبحسب ما ورد في التقرير السري فإن، الحركة شرعت في تجنيد مخبرين جدد للعمل لحسابها، كما بدأت توسع قائمة أهدافها من خلال الاتصال بالمساجد والصرافين.
وقال مدير مجموعة المركز النرويجي للتحليلات العالمية وهو منظمة ترفع تقارير استخبارات إلى وكالات الأمم المتحدة كريستيان نيلمان، إن طالبان تستهدف عائلات الذين يرفضون تسليم أنفسهم، ويلاحقونها ويعاقبونها، محذرا من تعرض الأفراد الذين تعاملوا مع القوات الغربية وحلفائها وأفراد عائلاتهم، للتعذيب والإعدام.
وحذر من أن الوضع الحالي في أفغانستان يشكل خطراً أكبر على أجهزة الاستخبارات الغربية وشبكاتها ووسائلها وقدرتها على التصدي لطالبان وتنظيم داعش، والتهديدات الإرهابية الأخرى في آن خلال المستقبل.
من جهته، كشف عضو مجلس النواب جيسون كرو، الذي يقود الجهود في الكونغرس لتسريع إجلاء الأفغان المرتبطين بالولايات المتحدة، أن الحركة تستخدم ملفات من وكالة المخابرات الأفغانية للتعرف على الأفغان الذين عملوا لصالح الولايات المتحدة. وقال «إنهم يكثفون بشكل ممنهج جهودهم للقبض على هؤلاء الأشخاص. لقد تلقيت من أناس صورا لطالبان خارج مجمعاتهم السكنية يبحثون عنهم».