استعرض وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، اليوم الإثنين، خطته الرامية إلى توسيع حملة التطعيمات باللقاح المضاد لفيروس كورونا، خاصة لتشمل الأشخاص الذين لم يتلقوا بعد الجرعة الأولى من اللقاح.
ووفقا لخطة هوروفيتس التي أطلق عليها اسم “تطعيمات حتى البيت”، ستصل خلال الأسابيع المقبلة سيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة و”نجمة داوود الحمراء”، إلى أحياء سجلت نسب تطعم متدنية في جميع انحاء البلاد.
وفي كلمة، أكد هوروفيتس أن “الطريق الأنسب وربما الوحيد للتحقيق النصر على الجائحة هو تطعيم ثلاثة ملايين شخص بالجرعة الثالثة للقاح خلال الأسابيع القلائل المقبلة”. وأكد أن “تحقيق هذا الهدف سيجنبنا اتخاذ إجراءات صعبة”.
وأشار هوروفيتس إلى أن المعطيات الرسمية تظهر أن نسب التطعيم في صفوف “الأثرياء” هي الأعلى، مشددا على أن نسب التطعيم متدنية لدى الطبقة الاجتماعية – الاقتصادية المستضعفة. لن أتخلى عن هذه المجموعات، ليس خلال ولايتي”.
وفي وقت سابق، الإثنين، أعلن مشغلو الأجهزة الطبية في مستشفيات البلاد وبضمنهم من يقومون بتشغيل أجهزة التنفس الاصطناعي، تشويشات في العمل، وذلك احتجاجا على ظروف العمل والأجور، وشروط عملهم وتدني معاشاتهم، وهددوا بالتصعيد وإضراب مفتوح في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وفي خطوة أولى ضمن الخطوات الاحتجاجية، سيتم التشويش والإضراب الإنذاري عن العمل لمشغلي الأجهزة الطبية وأجهزة التنفس الاصطناعي، وذلك، يوم الثلاثاء اعتبارا من الساعة الثالثة عصرا حتى صباح الأربعاء.
وخلال ساعات الإضراب والتشويشات عن العمل، سيكون الأطباء وطاقم التمريض مسؤولين عن تشغيل الأجهزة الطبية، بحيث سيصل مندوب مناوب عن طاقم المستخدمين للأجهزة الطبية فقط في حالات الطوارئ، على أن يقوم بإصلاح الخلل بالأجهزة ومن ثم يغادر أقسام المستشفى.
وعلى صلة، تظهر معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد المرضى بفيروس كورونا بحالة خطيرة إلى 672 مريضا، بينهم 114 يخضعون لتنفس اصطناعي. وأن حصيلة الوفيات بلغت 6,852، بينما كانت هذه الحصيلة في بيان أمس 6783.
وسُجلت أمس 6,507 إصابة جديدة بكورونا، إثر إجراء 104,785 فحصا، وكانت نسبة الفحوصات الإيجابية 6.31%.
وتلقى 1,493,304 أشخاص الجرعة الثالثة من التطعيم ضد كورونا، و5,445,567 تلقوا الجرعة الثانية، فيما تلقى 5,900.077 الجرعة الأولى.