انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، عبر «السوشيال ميديا»، عدد من الصور لطفل صغير مرفقة بمنشورات تفيد بأن والدة هذا الطفل «نسيته داخل سيارة ميكروباص»، أثناء استقلالها السيارة، ليعبر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى عن استيائهم، باحثين عن والدة الطفل، فكيف لأم أن تنسى فلذة كبدها فى «الميكروباص».
سائق الميكروباص الذي شهد الواقعة، يدعى سليم صلاح الدين، من الهرم، فوجئ بوجود الطفل بمفرده في السيارة، وكان قبلها بدقائق برفقة سيدة وطفلين آخرين، فتوقع السائق أن الأم نسيت ابنها ورحلت: «لما شوفت الأم مع 3 أطفال قولت دي نسيته، فصورته ونزلت الصور على الفيس بوك يمكن نلاقي أي حد من أسرته ونوصل لهم».
اصطحب السائق الطفل إلى منزله ليعيش مع أطفاله، وبعد انتشار المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مرت 6 ساعات فقط، ليتواصل والد الطفل مع «سليم»، حيث اتضح أنه من منطقة المُنيب بالجيزة، وأكد والد الطفل للسائق: «ابني نزل من البيت لعب فى الشارع وشاف أطفال ماشيين مع أمهم مشى معاهم وركب العربية معاهم، هو كان متوقع إن اللي موجودة دي والدته».
ووجه والد الطفل البالغ من العمر 5 سنوات الشُكر والدعاء للسائق بسبب أمانته وإنقاذه لحياة الطفل الصغير: «شكروني بس مأخدتش مكافآت منهم، والحمدلله إن الطفل كويس ورجع لأسرته، دي عندي بالدنيا».
المنشور على مواقع التواصل
وكان السائق أوضح فى منشورة: «يا جماعة الطفل ده مامته نسيته في عربيه جاية من الهرم لحد موقف الزهراء اللي يتعرف عليه يتصل على الرقم ده»، ليبدى بعض المتابعين تعجبهم بالقول: «نسيته.. بحاول استوعب يعني إيه أم تنسى ابنها، إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».