بعد سرقة بيانات 38 مليون شخص من عملاء شركة «مايكروسوت»، في أمريكا من سجلات المطعمين بلقاح فيروس كورونا، اعترفت الشركة الأمريكية، بالواقعة وحدوث اختراق لأنظمة الشركة، بحسب ما ذكر موقع «سبوتنيك» الروسي نقلاً عن «إنجادجيت» التقني.
وتم ذلك الاختراق عن طريق تطبيقات «باور آبس»، التابعة لشركة «مايكروسوفت»، ووفقًا لحديث الباحثين: فإن الاختراق الأمني كان من ضمنه بيانات جهات مرتبطة بفيروس كورونا، وقواعد بيانات الموظفين وتسجيلات لقاح كورونا.
وتحتوي تلك البيانات المسربة على أرقام الهواتف، وعناوين المنازل، وأرقام الضمان الاجتماعي، وحالات التطعيم لكل فرد، فضلاً عن بيانات أخرى لعدد كبير من الشركات الكبيرة والمؤسسات، مثل: «أمريكان آيرلانز، فورد، ووازرة الصحة في ولادة إنديانا الأمريكية، وبعض المدارس العامة في نيويورك».
الهاكرز استغل تطبيقات «باور آبس»
وتهدف تطبيقات «باور آبس»، التي سربت البيانات من خلالها، إلى تسهيل عمل العملاء على صنع التطبيقات عبر الويب، والهواتف الخاصة بهم، كما توفر واجهات برمجة التطبيقات للمطورين، بغرض استخدامها مع البيانات، لكن استغلها «الهاكرز» لاختراق البيانات الخاصة بالمطعمين.
وفي تقرير لها، ردت الشركة الأمريكية «مايكروسوفت»: أنها توفر منتجات مميزة ومرنة، تحاول من خلالها الحفاظ على خصوصية العملاء، من أجل صنع حلول قابلة للتطور، كما أنها تحقق كافة عوامل الأمان والخصوصية بطريقة جدية، ولا تقبل بتسريب المعلومات بأي طريقة، وتشجع الشركة عملائها على استخدام أفضل الممارسات لحمايتهم من اختراق الخصوصية، وسرقة المعلومات».
«مايكروسوفت» توعد العملاء بالتطوير
ووعدت الشركة عملائها في المستقبل، بتطوير واجهات برمجة التطبيقات، وبناءًا على ذلك، أصدرت أداة للتحقق من الإعدادات الخاصة بها.
ومن جانبهم، حذر الباحثين المتخصصين، من سرقة البيانات التي قد تستخدم في أعمال إجرامية، من بينها 332 ألف عنوان بريد إلكتروني، و 39 ألف سجل سري في شركة «مايكروسوفت».