تفاهم بين الغطاء النباتي وتطوير محمية الإمام عبدالعزيز

وقع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ممثلة في محميتي الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية والملك خالد الملكية، في مقر المركز بالرياض، وذلك بهدف التعاون في تطوير وتنمية مواقع الغطاء النباتي داخل المحميات التابعة للهيئة.

ووقّع الاتفاقية عن المركز رئيسه التنفيذي، الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، بينما وقّع عن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية رئيسها التنفيذي، الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي.

وأعرب «العبدالقادر» عن سعادته بالشراكة مع هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، التي تأتي ضمن جهود المركز التشاركية في تنمية وتطوير الغطاء النباتي في المحميات الطبيعية بالمملكة، مؤكدًا أن المذكرة تهدف إلى الإسهام في تحقيق الاستدامة البيئية، وتنمية الغطاء النباتي داخل المحميات، وإثراء التنوع النباتي بها من خلال مشاريع وبرامج وفعاليات مشتركة، تسهم في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030». بينما صرح «الحريقي» بأن المذكرة تأتي استكمالا لإستراتيجية الهيئة في التكامل مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن المذكرة تتضمن التعاون في مشاريع الاستزراع للأشجار المحلية والنباتات البرية في محميتي الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية والملك خالد الملكية، وإنشاء مشتل في كل منهما، وكذلك التعاون في إجراء دراسات الغطاء النباتي والدراسات الاجتماعية، والإسهام في إطلاق برامج التوعية الاجتماعية والتنمية البيئية. وأوضح «الحريقي» أنه، بموجب المذكرة، سوف يتشارك الطرفان في إنشاء مراكز تميّز مؤسسي، للبحث والتطوير وتنمية الغطاء النباتي والسياحة البيئية والتنمية المجتمعية في المحميتين، وكذلك التنسيق في إجراء الدراسات والمسوحات الدورية للغطاء النباتي، وربط البيانات مع المراكز والهيئات ذات العلاقة، للتحسين المستمر، ورفع الكفاءة، واتباع أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجال تنمية الغطاء النباتي.

كما تهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في مجالات الدعم الفني والعلمي، لتمكين هيئة تطوير محميتي الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية والملك خالد الملكية من إصدار الأنظمة والتشريعات الخاصة بالمحميتين، وكذلك المساعدة في ربط المحميتين بالجهات والمنظمات العالمية، وتسهيل اعتمادهما على النطاق الإقليمي والعالمي.