قال وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس، إن اسرائيل لا مصلحة لها في غزة سوى الهدوء وعودة الأسرى “الإسرائيليين”.
وأشار غانتس في تقييمه للوضع في الجنوب مع قائد القيادة الجنوبية الجنرال توليدانو ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اللواء غسان عليان، الى أن العقبة أمام تطور قطاع غزة وتنميته هي حمـاس بقيادة السنـوار، موضحا أنه سوف نجبي ثمن أي ضرر يلحق بمواطنينا وجنودنا وسيادتنا
في السياق، لفت رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي، الى إن الجيش يستعد منذ انتهاء عملية حارس الأسوار، بجهد منسق لاحتمال شن عملية أخرى في غزة.
وأضاف وفق القناة 12 الاسرائيلية: نحن لا نقبل ولن نقبل انتهاك السيادة أيا كان من يقف وراءها، حمـاس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة.
ونوه كوخافي الى أن التوتر في قطاع غزة بالأيام الأخيرة أدى إلى إبقاء الجيش في حالة تأهب قصوى، موضحا أن إطلاق البالونات والمظاهرات على السياج يمكن أن تقودنا إلى حدث كبير في المستقبل.
في سياق منفصل، كشف أفيف كوخافي، أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تسريع خططه العملياتية فيما يتعلق بإيران، بعد التقدم في برنامجها النووي – وميزانية وزارة الجيش التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا مخصصة لهذا الغرض.
وأوضح أنه يتم تنفيذ هجوم إسرائيلي على إيـ.ران بمعدل مرة كل أسبوعين في مناطق مختلفة – في سوريا وحدها هاجمت إسرائيل 31 مرة خلال العامين ونصف الماضيين.