قالت دورين أسعد، أول مصرية تتولى منصب عمدة بكندا، إنها لم تكن تتخيل في يوم من الأيام، أن تصبح عمدة بكندا، ولا بأي مكان، موضحة أنها كانت مهتمة بمجال الرياضيات في المقام الأول، ومنذ 10 سنوات، وجدت نفسها تمتهن عمل روتيني، لا يتطلب منها سوى الجلوس خلف شاشة كمبيوتر لساعات طويلة، في الوقت الذي تفضل فيه الأعمال المجتمعية التي تلتقي فيها مع الناس بشكل مباشر.
وأضافت «أسعد»، خلال لقائها عبر zoom، مساء الأربعاء ببرنامج «الحياة اليوم»، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنها وجدت نفسها بعد ذلك، تساعد في الكثير من الأعمال المجتمعية، وتساعد في الكثير من المشروعات والمبادرات، متابعة: «لقيت نفسي شاطرة في الحاجات دي، وعجبني الموضوع أوي».
أول مصرية تتولي منصب عمدة بكندا: بدأت من مجلس الحي
وأردفت أول مصرية تتولى منصب عمدة بكندا، أنها مع الوقت اندمجت في الأنشطة المجتمعية، وأصبحت عضو بمجلس الحي الذي تعيش فيه عام 2009، موضحة أنه منذ أن بدأت أعمالها المجتمعية، تشعر بسعادة كبيرة تجاه الأعمال التي تقدمها لخدمة الناس، رغم أن هذه الأعمال تقتطع ساعات كبيرة من يومها دائما.
ولفتت إلى أنها لم تكن على وفاق مع العديد من قرارات عمدة المدينة، التي تعيش بها في كندا، وكانت معترضة على بعض من سياساته، فاتجهت لتأسيس مجموعة حزبية، وعملت من خلالها على توصيل رؤيتها السياسية للكثير من الأمور، التي تخض المدينة التي يتعيش بها.
دورين أسعد: شفت حاجات كتير في السياسية ضيقتني
وأشارت «دورين»، إلى أنها لا تحب بالأساس العمل بالمجال السياسي، ولا تحب السياسة نفسها، لأنه بسببها مرت بالكثير من المواقف السيئة، مضيفة: «شفت حاجات كتير ضيقتني»، منبهة أنها اعتذرت أكثر من مرة لمجموعتها الحزبية، حتى تبتعد عن العمل السياسي، لكن هم من نصحوها بضرورة خوض انتخابات منصب عمدة المدينة عام 2017، التي انتهت بفوزها بمنصب عمدة المدينة.
وواصلت: «فرحت جدا ساعتها بالفوز بالانتخابات، خصوصا إني كنت داخلها قصاد 3 رجالة»، موضحة أنها لم تفز وحدها بتلك الانتخابات، فعدد كبير من أعضاء حزبها السياسي نجحوا أيضا، حيث كانوا يتنافسون على 10 مقاعد انتخابية فازوا بـ9 منها.
وخلال هذا اللقاء، ظهرت السيدة المصرية أنها لا تجيد التحدث باللغة العربية بطلاقة، ولهذا حاول مقدم البرنامج الإعلامي محمد مصطفى شردي ترجمة حديثها للمشاهدين.