وفي سياق ذي صلة؛ قررت بريطانيا، شراء 35 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزربيونتك، لإعطائها للسكان خلال النصف الثاني من سنة 2022. وكانت بريطانيا اشترت في أبريل الماضي 60 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزربيونتك، في سياق استعداداتها لمنح جرعة تعزيزية ثالثة للفئات الأشد عرضة للمخاطر الصحية. ويتوقع أن يبدأ برنامج تطعيم البريطانيين المعرضين للخطر لأسباب صحية مزمنة خلال الشهر القادم. وقال وزير الصحة الألماني يانس سبان أمس، إن من المحتمل أن تبدأ ألمانيا برنامجاً لإعطاء جرعة تعزيزية ثالثة خلال الخريف والشتاء القادمين. وأضاف أن الجرعة الثالثة لن تقتصر على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، أو حالات خاصة؛ بل ستعمم على جميع مواطني البلاد. وقال سبان في مقابلة بثتها قناة «زد دي إف» التلفزيونية أمس: إننا نناقش مع الخبراء مسألة ما إذا سيكون بإمكاننا، أو يجب علينا أن نقوم بذلك المجهود لجميع السكان. وفي حال وجود أي شكوك أستطيع أن أقول إن من الأفضل للشخص أن يتم تطعيمه بجرعة ثالثة. وسيكون ذلك بمقدورنا، لأن لدينا إمدادات كافية من اللقاح.
ومن ناحية أخرى؛ أعلنت الحكومة الدنماركية أمس، أنها قررت تخصيص 125 مليون دولار لتمويل مساعي شركة بافاريان نورديك لتطوير أول لقاح دنماركي مضاد لوباء كوفيد19. وقال وزير الصحة الدنماركي ماناس هونيكه، في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن الليل قبل الماضي، إن اللقاح الدنماركي أثبت نجاحاً طيباً خلال تجاربه الأولية. وأضاف أنه يُتوقع أن يحصل اللقاح الدنماركي على الموافقة الصحية اللازمة مطلع السنة القادمة. وكانت شركة بافاريان نورديك قدمت مطلع الشهر الجاري نتائج المرحلة الأولى من تجاربها السريرية على لقاحها. وقال خبراء إن تدخل الحكومة الدنماركية لتمويل تطوير اللقاح الوطني ضد كوفيد19 زاد فرص نزوله في الأسواق من 20 إلى 60%. وتقول الشركة إنها ستتقدم بطلب لإقرار اللقاح الدنماركي من قبل وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي نهاية العام 2022. وأضافت أنها تدرك أنه يتعين عليها رد التمويل الحكومي باعتباره ديْناً. وقالت إنها من المحتمل أن تعطي الحكومة الدنماركية جزءا من الأرباح إذا تم بيع اللقاح في أسواق العالم.