يوم الثلاثاء الماضي، حصل عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر بسوهاج، الدكتور مبروك عطية، على درجة الليسانس في الشريعة والقانون بالقاهرة، بدرجة جيد، في رسالة تحفيزية على ضرورة طلب العلم.
وكان السبب الرئيسي لالتحاق «عطية» بالكلية في عام 2017، هو سؤال وجهه أحد الدعاة عبر إحدى حلقات برنامج تلفزيوني، حول لماذا المشايخ الذين يفتون في الدين لا يكشفون عن تخصصهم؟ وضرب الداعية مثلاً في الدكتور مبروك عطية، موضحًا أنه تخرج في كلية اللغة العربية، وليس كلية الشريعة والقانون.
بدأ الدراسة منذ 4 سنوات
ويحكي الدكتور مبروك عطية لـ «»، أنه كان أمام طريقين يجب أن يسلكهما، إما أن يرد على السائل، مبررًا أنه ليس عيبا وإنه تخرج من جامعة الأزهر، وقراءاته واسعة، أو يلتحق بكلية الشريعة والقانون، مؤكدًا أنه قرر اختيار الطريق الثاني، وعدم الدخول في جدل مع أي شخص، «لو أنت سواق شاطر هتروح تاخد رخصة من المرور، أنا اتخذت المنهج وقررت إني مدخلش في أي جدل، وجمعت أوراقي المطلوبة والتحقت بالفرقة الأولى ثم الثانية والثالثة والرابعة وتخطيت جميع الامتحانات، وحصلت على درجة 2998 من 4 آلاف درجة، وبقيت أول عميد كلية ياخد درجة ليسانس».
نصائح مبروك عطية للشباب
ويوضح الدكتور مبروك عطية، أنه ليس من السهل أن تكون عميدًا للكلية، ويمتحنك تلاميذك أو تجلس في لجنة رفقة أحفادك، ولكن المرحلة سهلتها الإرادة القوية، موجهًا حديثه لجميع الناس، أن أمامهم فرصة كبيرة لبناء أنفسهم وتأسيسها بطريقة سليمة على القراءة، كما نصحهم أن ينفقوا أعمارهم في الاستذكار وجمع المعلومات: «الشباب قدامهم فرصة كبيرة إنهم يحصلوا على قدر كبير من العلم، فأنا أول رجل يحصل على درجة أستاذية ويتولى منصب عميد الكلية، ويدرس من جديد».