يخرج في الشوراع فيجد الجميع ينظرون إليه بطريقة غريبة، وبعضهم يحاول التقاط صورة تذكارية معه، كأنه يعيش حياة المشاهير، تنظر في وجهه تجد نفسك أمام محمد مجدي قفشة، لاعب النادي الأهلي، الملامح البسيطة المصرية نفسها، طريقة شعره المميزة والمختلفة نسخة منه، حتى هيكل الجسم القصير نوعًا ما، متشابه بينهما، مما جعل أصدقاء محمد يسري، القاطن في منطقة العمرانية بالجيزة، يطلقون عليه لقب «أفشة».
يحكي محمد يسري، شبيه «أفشة»، أن القصة بدأت منذ عدة أعوام، عندما كان اللاعب في نادي إنبي، وكان مشهورًا بسبب مهاراته الكروية العالية وموهبته الواضحة، وقتها كانت الشركة التي يعمل بها «يسرى» تنظم دورة كروية بين أفرادها، وقام المعلق بإطلاق الاسم عليه أثناء وجوده في الملعب، وقتها لم يكن يعرف أصل الاسم الذي أطلقه عليه المعلق، مضيفًا: «من وقتها والناس كلها بدأت تناديني بأفشة، لأن التشابه كان كبير قبل ما أعرفه، نفس الاستايل ونفس الدقن والشعر، والملامح قريبة جدًا».
حياة «يسرى» بعد مباراة القمة
حياة «يسرى»، قبل مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020، كانت شيئا، وبعدها شيئًا آخر، والتي انتهت بفوز الأهالي 2 – 1، أمام نظيره الزمالك، وكان «أفشة» قد أحرز الهدف الثاني في الوقت القاتل، مما جعله حديث الشارع المصري حتى الآن، وأصبح رصيده كبيرًا عن جماهير النادي الأهلي، وانصب ذلك الاهتمام أيضًا على الشاب الذي يشبه «أفشة».
يسري: الناس بتعزمني على مشروبات وأكل
«بعد ماتش النهائي نزلت الشارع لقيت الناس بتحضني وبتقول صاحب القاضية أهو، ولما بسافر في أي مكان الناس بتتصور معايا وتقعد تبص في وشي كده كأنهم بيتعرفوا عليا، وقبل كده كنت في الساحل ومجموعة صحاب عملوا معايا سيشن تصوير، وبلاقي ناس ماعرفهاش بتعزمني على أكل ومشروبات، والموضوع بالنسبالي حلو ومفرح».. بحسب «يسرى»، مشجع النادي الأهلي منذ صغره، موضحًا أنه يعيش حياة المشاهير في الشارع، فكل المارة ينظرون في وجهه كأنه محمد مجدي «أفشة».