وكرر أسطورة الاستثمار باستمرار اعتقاده الراسخ بأن ثروته الصافية «غير المفهومة» من الأفضل إنفاقها في الأعمال الخيرية بدلا من المحافظ الاستثمارية لأبنائه، حسبما ذكرت شبكة «سي إن بي سي».
وقال بافيت في مذكرة للمساهمين في وقت سابق هذا العام: «بعد الكثير من الإشراف على العائلات فاحشة الثراء، إليكم نصيحتي؛ اتركوا للأطفال ما يكفي حتى يتمكنوا من فعل أي شيء، ولكن ليس ما يكفي حتى لا يفعلوا أي شيء».
وأضاف أن أبناءه البالغين يتابعون الجهود الخيرية التي تنطوي على المال والوقت. يصف بافيت عمله الخيري بأنه «أسهل عمل في العالم» لأن «العطاء غير مؤلم وقد يؤدي إلى حياة أفضل لك ولأطفالك».
هذا لا يعني أن أبناء بافيت، وهم الآن في الستينيات من العمر، لم يتلقوا أي شيء من والدهم، حيث ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» عام 2014 أن كل ابن لديه مؤسسة بقيمة ملياري دولار يمولها بافيت.