| «جري وكورة وسلة».. يوم رياضي بالمنصورة يجمع ذوي الهمم والأصحاء: قادرين

أبطال بارالمبيون وأشخاص من ذوي الهمم وأصحاء، اجتمعوا جميعا على أرض ملعب واحد من أجل هدف واحد، تلاشت بينهم الفروق والمسافات، عقدوا مسابقات رياضية فاز فيها من فاز ونال الآخرون شرف المحاولة، تبدلت الصورة في أذهانهم وأدركوا قيمة الرياضة كغذاء للروح والجسد، وأدركوا قيمتهم وقدرتهم على ممارسة الحياة بشكل طبيعي لايفرقون في شئ عن الأصحاء من نفس أعمارهم.

سباق ومنافسات كرة

على أرض أحد ملاعب الأندية الرياضية بمدينة المنصورة، ومع الساعات الأولى من صباح الجمعة، اجتمع نحو مائة شخص من مراحل عمرية متفاوتة وقدرات مختلفة لممارسة الرياضة، «عملنا ماراثون بالكرسي المتحرك ومنافسات كرة قدم وكرة سلة بحضور أبطال بارالمبين مثلوا مصر في بطولات محلية ودولية وأفرو أسيوية ومعاهم شباب من ذوي الهمم وشباب أصحاء، هدفنا نشجع الكل يمارس الرياضة مهما كانت الظروف الصحية» يقول شريف شاهين، أحد مؤسسي مؤسسة حياة لدعم ذوي القدرات الخاصة وتركيب الأجهزة التعويضية، في بداية حديثه لـ«»، عن الحدث الرياضي الذي يسعى لتشجيع ذوي الهمم على ممارسة الرياضة.

التشجيع على ممارسة الرياضة لذوي الهمم

إيمانا بأهمية ممارسة الرياضة، جاءت فكرة الحدث الرياضي الذي أقيم في نسخته الرابعة بالتعاون مع فريق «المنصورة رانرز» للجري، إلى مؤسسة «حياة» لتشجيع شباب وأطفال ذوي الهمم على ممارسة الرياضة، «مش كلهم بيشتركوا في نوادي أو جيم مش بيمارسوا رياضة باستمرار، لكن لما بيشاركوا في حدث زي ده بيحفزهم يمارسوا الرياضة باستمرار» خاصة مع رؤيتهم للأبطال البارالمبيين من نفس ظروفهم الخاصة يمارسون الرياضة أمامهم، بحسب تعبير شريف شاهين.

 الحدث الرياضي «قادرين» في نسخته الرابعة، أثار تفاعلا كبيرا بين الأطفال والشباب والرجال والفتيات، وبحسب وصف «شريف» صاحب فكرة الحدث الهادف إلى الدمج بين ذوي الهمم والأصحاء «عملوا ماتش لمدة ربع ساعة تقريبا كان في دمج بين الأصحاء وذوي الهمم واللي كان خايف يجرب ويلعب اتشجع لما شاف الكل بيلعب رغم اختلاف ظروف الإعاقة».