ووفقا لوكالة الأنباء العمانية عبر حسبها في «تويتر»، فإن وفدا تجاريا سعوديا برئاسة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار، يزور السلطنة غدا الأحد، للاطلاع على الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة، بالإضافة إلى عقد اجتماع المجلس العماني السعودي، وافتتاح المنتدى الاستثماري العماني السعودي.
وكان وفد رسمي من سلطنة عمان، زار المملكة في يونيو الماضي، وبحث سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.
شراكة صحية مع بريطانيا
من جانب آخر، أكد الفالح، في تصريحات على هامش زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، عزم السعودية مضاعفة الاستثمارات في الرعاية الصحية مع المملكة المتحدة، وأوضح أن أبرز الشراكات بين البلدين في قطاع الرعاية الصحية، مؤكدا أن السعودية تعتزم توسيع التجارب السريرية للأدوية الجديدة، بالتعاون مع بريطانيا.
وأشار الفالح إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في القطاع المالي، موضحا أن الرياض تستهدف الوصول إلى الأسواق المجاورة لتصبح مركزا ماليا عالميا، وكشف عن عقده اجتماعات مع بنوك بريطانية وجهات حكومية لنقل تجربتهم المالية.
واختتم وزير الاستثمار السعودي، اليوم، زيارته للمملكة المتحدة، أجرى خلالها لقاءاتٍ مع عدد من المسؤولين في الحكومة البريطانية، إضافة إلى لقاءاتٍ مع عددٍ من رؤساء كبريات الشركات.
وتأتي زيارة وزير الاستثمار السعودي، امتداداً لعدد من الزيارات الرسمية لمسؤولين سعوديين إلى المملكة المتحدة، الهادفة إلى تعريف الجانب البريطاني حول الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية والإجرائية التي أحدثتها رؤية المملكة 2030 في البيئة الاستثمارية، ودورها في استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية في القطاعات المختلفة.
زيادة حجم الاستثمارات
كما بحث الفالح مع الجانب البريطاني عدداً من المبادرات الهادفة لتعزيز الشراكة الاستثمارية، ضمن مجلس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتي تستهدف زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، وتشجيع الاستثمارات القائمة، التي يجري العمل عليها، إضافة إلى مناقشة سبل دعم الشركات البريطانية الراغبة في افتتاح مقراتٍ إقليمية لها في المملكة.
وجرى إطلاع الجانب البريطاني على حجم الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة حالياً في المملكة، التي توفرها مشروعات وبرامج رؤية المملكة 2030.
وناقش وزير الاستثمار سبل تعزيز التعاون مع الجانب البريطاني في قطاعات الصناعة، والصحة، وتصنيع الأغذية، والخدمات المالية، والتعليم، وحماية البيئة، والتقنية، وتطوير المكونات الرئيسة لسلاسل الإمداد والقيمة لعدد من القطاعات.