انفلات أمني في مناطق الحوثي.. والمليشيا تعترف بجرائمها

وسط تزايد الانفلات الأمني وتمدد الغضب الشعبي في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، اعترف الإعلام الأمني الحوثي اليوم (الأحد) بارتفاع معدلات الجرائم الجنائية وأعمال السطو، ورصد أكثر من 1532 جريمة قتل وسرقة وسطو مسلح، وأكد أن جرائم السرقة غالبيتها بالإكراه.

وأفاد الإعلام الأمني التابع لوزارة داخلية الانقلاب بأن المليشيا اختطفت 165 مدنياً خلال الفترة من 16 وحتى 23 أغسطس زاعما أنهم مؤيدون للشرعية إضافة إلى 108 آخرين قالت إنهم مطلوبون للعدالة، وأقر بتزايد عملية المتاجرة بالمخدرات في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، إذ رصد وجود أكثر من 41 مروجاً وبائعاً.

في غضون ذلك، أبلغت مصادر قبلية في مديريتي همدان وبني مطر (شمال وغرب) العاصمة صنعاء «» أن المليشيا تواصل السطو على ممتلكاتهم وأراضيهم، مؤكدة أن رئيس ما يسمى بالهيئة العامة للأوقاف عبدالمجيد حسن الحوثي التي استحدثتها المليشيا لهذه المهمة خرج مع مجاميع مسلحة مدججين بالأسلحة والمعدات وأدوات البناء للسطو على أراضيهم التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم زاعمين أنها ملك للدولة وما تملكه الدولة تملكه الأسرة الحوثية ولذا يعملون على إقامة مشروع سكني عليها لصالحهم.

من جهة أخرى، استنكرت منظمة «ميون» للحقوق والحريات استمرار احتجاز المليشيا الحوثية الأستاذين في جامعة إب الدكتور بلال الميتمي والدكتور جلال المذحجي اللذين اعتقلتهما في 10 أغسطس على خلفية نشرهما على صفحات التواصل الاجتماعي آراء شخصية يطالبون فيها بمرتباتهم.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على المليشيا للإفراج عنهما وكل سجناء الرأي وصرف مرتباتهم واحترام الدستور والقانون الدولي اللذين يؤكدان أن حرية الرأي مكفولة للجميع.