مسار الدراجات
رفع عدد من السكان شكواهم إلى أمانة المدينة المنورة، للنظر في بعض المشاريع والأرصفة التي أبعدت المواقف عن منازلهم، حيث أنشئ بينها رصيف مشاة ومسار دراجات في طريق الأمير مقرن بن عبدالعزيز بحي «الربوة»، ولديهم كبار سن يضطرون إلى قطع ما يقارب 15 مترا، للوصول إلى المركبات، مرورا بأرصفة المشاة ومسار الدراجات.
ووقفت لجنة الشؤون الهندسية والفنية في المجلس البلدي بالمدينة المنورة، بمشاركة من أمانة المنطقة، نهاية الأسبوع الماضي، على مشروع تأهيل طريق الأمير عبدالمجيد، حيث تمت معاينة الأعمال الجاري تنفيذها، ورصد عدد من الملاحظات، تمثلت في ضرورة إجراء دراسة للحركة المرورية للطريق بعد إعادة تأهيله، وإعادة النظر في عدد المسارات المخصصة للسيارات، المحددة بمسارين، نظرا للكثافة المرورية العالية للطريق الذي يعتبر أحد الشرايين الرئيسية للطرق بالمدينة، كذلك إعادة دراسة عرض الأرصفة المخصصة للمشاة، وضرورة تقليصها، لاعتبارات حاجة الطريق لزيادة عدد مسارات السيارات مقارنة بعدد مرتاديه من المشاة.
وأشار رئيس اللجنة، الدكتور عبدالله السحيمي، إلى أن الجولة تأتي في إطار خطة عمل المجلس التي تتضمن زيارات ميدانية، لمتابعة سير العمل بالمشاريع الجاري تنفيذها، ورفع تقارير للمجلس عنها.
مدد نظامية
قد أوضحت أمانة المدينة المنورة لـ«الوطن» أن جميع مشاريع تطوير وتأهيل الطرق والأرصفة يتم تنفيذها ضمن برامج زمنية متوافقة مع المدد النظامية لكل مشروع، بينما تم تمديد الفترة الزمنية لبعض المشاريع وفق الأنظمة واللوائح وظروف «جائحة كورونا». كما أن التعديلات على الأجزاء المخصصة كمواقف السيارات تمت بناء على بلاغات وطلبات المواطنين في أثناء التنفيذ، لزيادة عدد المواقف. وفيما يخص تحويل المداخل والمخارج، فإن ذلك يتم بناء على الدراسات المرورية اللازمة بالتنسيق مع المختصين في إدارة مرور المنطقة.