بيت خبرة لتوطين مهنة الصيد بالمملكة

بينما تظهر بيانات أعداد القوى العاملة في صيد الأسماك خلال العام الماضي أن أكثر من 82 % من القوى العاملة في صيد الأسماك من العمالة الوافدة العاملة، علمت «الوطن» أن وزارة البيئة والمياه والزراعة بصدد الاستعانة ببيت خبرة، لتقديم دراسات استشارية من أجل توطين قطاع الصيد بالمملكة، بهدف توطين مهنة الصيد بكل أنواعه في مناطق المملكة الـ13.

توطين القطاع

أرست وزارة البيئة والمياه والزراعة منافسة على مكتب للاستشارات الهندسية في 1441 هـ بـ1.821.750 ريالا، لـ«إعداد دراسات تطويرية لمبادرة توطين مهنة الصيد بالمملكة العربية السعودية».

ووعد وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بتوطين قطاع الصيد قريبًا، ليصبح جميع العاملين به سعوديين 100 %.

وأكد «الفضلي»، خلال زيارته المنطقة الشرقية الاثنين قبل الماضي، أن الهدف من التوطين هو تمكين الشباب من العمل، وتوفير فرص في كل القطاعات.

4 مرافئ

كشف وكيل وزارة البيئة، أحمد العيادة، عن برنامج سيطلق بعد أسبوعين لمربي الماشية الذين يملكون 300 رأس أو أقل، وعندهم أعمال حرة، فضلا عن إطلاق مشروع بـ50 مليون ريال للرش الجوي على مستوى المملكة. ونوه بوجود 4 مرافئ مطورة للصيادين في المنطقة الشرقية. كما يوجد 12 مرفأً غير مطورة مدرجة ببرنامج التحول الوطني، لتطويرها، وسيتم طرحها في أقرب فرصة.

مرفأ الصيادين بالشقيق

في 27 أكتوبر 2020، أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة مبادرة «توطين مهنة الصيد» بمرفأ الصيادين في مركز الشقيق، التابع لمحافظة الدرب، التي تستهدف تدريب 560 شابا بنسبة 112 %.

يضم المرفأ منطقة للخدمات اللوجستية، ويتسع لنحو 120 قارب صيد، ويحتوي على مبانٍ مجهزة للثروة السمكية وحرس الحدود، وأجهزة مراقبة، ومحطة تعبئة وقود بجميع ملحقاتها، ورصيف مع منحدر، لتنزيل القوارب إلى البحر، وعوامات لركن القوارب، وكاسر أمواج مدعم بالإنارة، يمتد على طول حدود المشروع.

مبادرات التوطين

دراسات تطويرية لمبادرة توطين مهنة الصيد في 1441

إطلاق مبادرة «توطين مهنة الصيد» بمرفأ الصيادين في الشقيق أكتوبر 2020

تعهد وزير البيئة والمياه والزراعة بتوطين قطاع الصيد بـ100 %