احتفال بسيط أقامته سيدة أمريكية مع عائلتها في المنزل لإضفاء جو من البهجة والمرح خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد وظهور العديد من السلالات، آخرها وأخطرها «دلتا بلس»، ولكن الحفل تحول إلى كارثة ونقلت السيدة إلى المستشفى.
تحكي «كريستي» التي تعيش مع عائلتها في «ويستفيلد» بولاية آيوا في الولايات المتحدة، أنها أقامت احتفالا صغيرا بمنزلها مع أسرتها، عندما سلمها أحد الأشخاص مدفع الألعاب النارية: «سألني ابني عما إذا كان إطلاق الألعاب النارية فكرة جيدة وأخبرته أن كل شيء سيكون على ما يرام، ولكن الألعاب النارية انفجرت في يدي فجأة».
الحفل ينقلب إلى كارثة تهدد يد السيدة بالبتر
«أتذكر القليل عما حدث، انفجرت الألعاب في يدي من المنتصف، و كل ما رأيته هو عظم معصمي وكنت أعرف أن هناك خطأ ما»، اضطرت عائلة «كريستي» لنقلها إلى المستشفى على وجه السرعة بعد الاتصال بالإسعاف، إذ أن الإصابة كانت شديدة لدرجة أن الأطباء تحدثوا مع زوجها وفكروا في البتر، ولكن لحسن الحظ، تمكنوا من إنقاذ اليد مع كل الأصابع بحسب شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية.
«كريستي» بعد الحادث: الألعاب النارية عبارة عن «قنابل»
وحذرت «كريستي» الأشخاص من خطورة استخدام الألعاب النارية دون رقابة: «معظم الناس لا يدركون مدى خطورة الإصابة حقًا حتى يروا الصور، أريد أن أنشر تجربتي وأوعي الآخرين حتى لا يتعرضوا لأي ضرر، أعلم أن هذا كان قرارًا غبيًا، وأغبى قرار اتخذته على الإطلاق، ولكن لا يمكنني تغييره، وأريد أن يعرف الناس إلى أي مدى يمكن أن تتغير حياتك في لمح البصر، حيث كان من الممكن منع إصابتي بعدم استخدام الألعاب».
وتابعت حديثها: «اترك الألعاب النارية القوية الكبيرة للمحترفين، إنها في الأساس قنابل، لقد لعبت بالألعاب النارية منذ الطفولة ولم أتصور أن هذا يمكن أن يحدث معي، ويجب على الآباء توخي الحذر فإننا لا ندرك مقدار ما يشاهده الأطفال ويتعلمونه»، ومنذ الحادث الأليم استعادت «كريستي» قدرات يدها الوظيفية بنحو 70% فقط، ولا تزال في مرحلة التعافي.