قررت مدرسة «فرامويلجيت» الواقعة بولاية كارولاينا الأمريكية، تركيب كاميرات مراقبة داخل دورات المياه، بهدف منع البلطجة في تلك المنطقة، ما أدى إلى غضب أولياء الأمور والطلاب الدارسين في المرحلة الثانوية بالمدرسة، بحسب «ميترو» البريطانية، التي نشرت تفاصيل القصة.
بدوره، تحدث آندي بلاك، أحد أولياء الأمور، عن اشمئزازه وغضبه من تلك الخطوة التي اعتبرها اختراقًا للخصوصية، مطالبًا بضرورة إزالة كاميرات المراقبة، فدورات المياه لا يجب على أحد مراقبتها.
غضب أولياء الأمور
ودافع مدير المدرسة عن القرار، موضحًا أن كاميرات المراقبة تم تركيبها حمايةً للطلاب، ومنعهم من التخريب، ولا تنتهك الخصوصية لأي تلميذ، فهي موضوعة خارج أماكن المرحاض، ورغم تلك مبررات مدير المدرسة، إلا أن أولياء الأمور لم يكفوا عن شكوكهم بشأن أمن النظام ومن يراقب اللقطات، معتقدين أن هذا الإجراء هو انتهاك لخصوصية الطلاب.
بعض الطلاب أضرب عن الذهاب إلى دورات المياه، من بينهم ابنة آندي لاك، التي أكدت أنها ستنتظر العودة إلى منزلها، حتى تدخل إلى «الحمام»، ومن ناحية أخرى عبَّر الأب عن غضبه بما تفعله المدرسة، وأرسل إليها اعتراضًا على تصوير ابنته.
المدرسة تستخدم الكاميرات في مكافحة التنمر بين الطلاب
لم يهتم المدير بغضب الطلاب وأولياء الأمور، مصرًا على قرار الإدارة في تركيب كاميرات داخل دورات المياه، موضحًا أن المراحيض الموجودة بداخل الحمام، غير خاضعة للإشراف ولا تصل الكاميرات إليها، مؤكدًا على دورهم في حماية الطلاب والفاظ على سلامتهم، كما أن المدرسة تستخدمها لمكافحة التنمر بين الطلاب، كما أن «هناك الكثير من الشباب الذين أخبروا المدرسة عن خوفهم من الذهاب إلى دورات المياه، بسبب وجود جميع الطلاب بسبب وجود بعض من المعتدين عليهم».