ولفت لابيد في تصريح له اليوم (الأربعاء)، إلى أن قضية سفينة الوقود الإيرانية المتجهة إلى لبنان، هي مسألة أمنية ويجب معالجة الأمر وفق ذلك. وقال إنه إذا ضمنت حماس الهدوء والسلام، فإنها ستضمن المساعدات والازدهار الاقتصادي.
وكان دبلوماسيون أفادوا بأنهم قطعوا 90% من الطريق نحو التوصل إلى اتفاق عندما تم تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وروسيا والصين في يونيو عندما انتخب المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا.
يذكر أنه منذ أبريل الماضي، انطلقت المفاوضات النووية في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الإدارة الأمريكية، إلا أنها وبعد 7 جولات من المحادثات لم تتوصل لإعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015. وقد توقفت المحادثات الشهر الماضي وسط استمرار الخلافات حول عدد من الملفات الجوهرية.