مطعم سياحي في دولة اسكتلندا، يزوره الآلاف من الزوار والسائحين في الصيفية، ويمتلك شعبية كبيرة ومشهور في المكان الموجود فيه على قمة أحد الجبال، لكن الغريب في الأمر، هو أنه خسر في أسابيع قليلة 1700 جنيه استرليني، أي ما يعادل أكثر من 35 ألف جنيه مصري، بحسب ما ذكره موقع «مترو» البريطاني.
يحكي ليون ماكلود، صاحب المطعم، أن جميع الشركات والمشاريع الخاصة كانت تواجه مشكلات مادية بسبب فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية المتخذة، لكن مشكلة مطعمه هم السياح الذين يفرون دون أن يدفعوا ثمن الطعام، مؤكدًا أنه افتتح المطعم منذ حوالي 20 عامًا.
يحظى المطعم بشعبية كبيرة بين السياح؛ إذ يقع في قلب العاصمة وعلى بعد دقائق فقط من قلعة إدنبرة الإسكتلندية، لكن بدلا من الاستفادة المادية للمطعم بسبب شهرته، كان يواجه خسائر كبيرة بسبب السياح.
معاناة غريبة للمطعم
كشف صاحب المطعم أن السائحين يستخدمون طرقا مختلفة وغريبة في الهروب من دفع الحساب، وحكي موقف مع أحد السياح؛ إذ كان محتاجًا إلى مناديل مبللة، وقبل أن ينفذ طلبه، هرب على الفور من المكان، ورجح أن ما يحدث كان سبب تناول الكحول، وهو من العوامل التي جعلت الزوار يهربون من الدفع.
صاحب المطعم يقضي أوقاتا طويلة في الطهي
من جانبها، تحدثت زوجة صاحب المطعم، عن الحوادث الكثيرة التي تحدث إليهم من الزبائن، موضحة أن المطعم افتتح بعد أسبوعين فقط من تخفيف الاجراءات الاحترازية.
وتطرقت في الحديث عن الموظفين بالمطعم، الذين تركوا المكان، وذهبوا للعمل في شركة أمازون، ما جعلهم يتأخرون في افتتاح المطعم، مؤكدة أن زوجها يقضي أوقاتا طويلة في الطهي.