مصادر : فصائل المقاومة بغزة تقرر تصعيد الإرباك الليلي حتى تنفيذ مطالبها

قالت مصادر فلسطينية، ان فصائل المقاومة  اتّخذت قراراً بتصعيد الإرباك الليلي، كجزء من الضغوط الممارَسة على العدو، الذي لا تزال خطواته تجاه القطاع دون مستوى ما تطلبه الفصائل، خاصة في ما يتعلّق بتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني وإعادة الإعمار.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت، مساء أول من أمس، بطلب مصري، عن تسهيلات جديدة لمصلحة غزة، من شأنها أن تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل معركة «سيف القدس»، وتشمل توسيع مساحة الصيد البحري إلى 15 ميلاً بدلاً من 12، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم التجاري بشكل كامل بإدخال المعدّات والبضائع جميعاً، إضافة إلى زيادة حصّة التجار والعمال الغزّيين الراغبين في العمل في الداخل المحتلّ بخمسة آلاف تاجر، ليصل عدد المسموح لهم بذلك إلى سبعة آلاف، وزيادة حصّة المياه للقطاع بخمسة ملايين متر مكعب.

مع ذلك، دعت وحدات الإرباك الليلي المواطنين إلى المشاركة في فعّالياتها في ثلاث مناطق من مخيمات العودة على طول حدود غزة.

وبحسب مصادر فصائلية تحدثت إلى «الأخبار»، فإن قرار الفصائل هو الاستمرار في الفعّاليات الشعبية وتصعيدها خلال الفترة الحالية، إلى حين تراجع العدو عن رهن عملية الإعمار بملفّ الجنود الأسرى الذي تتواصل المباحثات حوله في القاهرة.

وأشارت المصادر إلى أن الفصائل أبلغت المصريين أن الفعّاليات ستتوقّف فقط بعد تحقيق مطالبها، وتحسين الوضع الاقتصادي بشكل فعلي. وتسعى الوحدات الشعبية في قطاع غزة والضفة المحتلة، من خلال مزامنة أعمالها، إلى تظهير حالة وحدة في الفعل المقاوِم، تخدم الهدف المذكور.