وأكد رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي، أن مليشيا الحوثي مشروع شعوبي فارسي معادٍ لكل ما هو عربي. وقال: ندرك أن وظيفتهم إلحاق المنطقة بالحظيرة الإيرانية المتربصة بالعروبة والإسلام والإنسانية، ونوقن أن غايتهم تغيير هوية الأمة بالهوية الملالية الطائفية، لكننا لم نكن ندرك أنهم على عجلة من أمرهم إلى هذا الحد بتحويل المناهج إلى وثائق تمليك لـ«كسرى وباذان».
وأضاف: خليجنا عربي بمائه وسمائه وبضفتيه من الشرق الأحواز وعربستان، ومن الغرب دول مجلس التعاون، وشمالا العراق.. فهو عربيٌّ من شط العرب وحتى بحر العرب وسيبقى أبد الدهر عربيا.
من جهته، أوضح الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور حسن القطوي، أن التعليم الجامعي في اليمن كان ذا شأن عظيم لدى جامعات الإقليم والعالم، ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على صنعاء، وفرضها التعليم الطائفي وملازم الهالك حسين الحوثي، صارت الجامعات اليمنية توصف كأسوأ تعليم على مستوى العالم.
وحذر من أن المليشيا لم تكتف بتدمير بنية التعليم الأساسية ممثلة في تسريح المعلمين واستبدالهم بخريجي حوزات ايرانية، وإلزام الآباء بدفع أجورهم، وعسكرة التعليم، بل سعت بخسة لتغيير مناهج التعليم وإضفاء النكهة الطائفية والصبغة الإيرانية على كل مقررات المنهج الدراسي.
وكانت «» نقلت عن مصادر موثوقة في وزارة التربية والتعليم في صنعاء في 6 مارس الماضي تأكيدها وجود إيرانيين يعملون مستشارين للمدعو يحيى الحوثي الذي يدير القطاع التعليمي في 9 محافظات، محذرة من أن الخبراء الإيرانيين يسعون لتجيير التعليم لصالح نظام الملالي بغرض إعادة إنتاج جغرافيا البلدان المذهبية في المنطقة.
وكشفت المصادر حينها أن الحوثي سمح لإيران بالتدخل في التعليم وتغيير مضامين الهوية الثقافية والبنية المعرفية اليمنية، ما سيؤدي إلى تدمير الهوية اليمنية.