يعود البريق اعتبارًا من الأربعاء إلى مهرجان البندقية السينمائي بعد دورة فاترة أقيمت العام الفائت في ظل جائحة كوفيد-19، إذ يتضمن برنامج الـ«موسترا» هذه السنة مزيجًا ذكيًا من الإنتاجات الأمريكية الضخمة والأفلام من فئة سينما المؤلف والأجواء الاحتفالية، يجعل منه ممرًا لا بد منه في السباق إلى جوائز الأوسكار.
في العام الماضي، راهن المهرجان السينمائي الأقدم على الاستمرار مهما كلف الأمر رغم الجائحة، ومنح الأسد الذهبي لأحد الأفلام الأمريكية القليلة التي تم اختيارها ضمن المسابقة هو «نومادلاند». لكن المخرجة كلوي جاو وبطلة الفيلم فرانسيس ماكدورماند لم تتمكنا من الحضور.
ويبدو جو المهرجان هذا العام أكثر ارتياحًا بفضل اللقاحات، ولو أن تطبيق الإجراءات الصحية الصارمة سيستمر، والتصريح الصحي سيكون إلزاميًا.