قالت منظمة النمر السيبيري، إن الحياة البرية في روسيا، تحتضن حاليا أكثر من 600 نمر سيبيري، مشيرة إلى أن أعدادها آخذة في الازدياد
وأوضح رئيس المنظمة غير الحكومية، سيرجي أراميلي، لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «نقول الآن إن هناك أكثر من 600 نمر والاتجاه هو أن أعدادها تتزايد».
وأضاف أراميلي، أن العدد الدقيق لـ نمور سيبيريا سيتضح بعد حسابات الشتاء.
ويعتبر النمر السيبيري، من أندر القطط البرية في العالم، ويعيش في أقصى شرق روسيا وشمال شرق الصين، فيما تعمل روسيا بشكل منهجي على حماية النمور جنبًا إلى جنب مع أنواع أخرى نادرة مثل نمر آمور.
وفي 19 مايو الماضي، نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، صورا لـ نمر سيبيري بري تم إطلاقه إلى البرية في منطقة غابية بمقاطعة هيلونججيانج الواقعة شمال شرقي الصين.
وقال الخبراء إنها المرة الأولى التي تنجح فيها الصين في إنقاذ نمر سيبيري بري وإطلاقه.
وفي 27 إبريل الماضي، أثار نمر سيبيري الرعب في قرية لينهو الصغيرة واقعة أقصى شمال شرقي الصين على الحدود مع روسيا، حيث هاجم سيارة وانقض على فلاح.
ورصد النمر الذكر الصغير، خلال تجواله بالقرب من القرية الواقعة في مقاطعة هيلونجيانج، فيما قال شاهد يدعى وانج شو، حضر إلى الموقع بسيارته لاصطحاب أحد أقاربه، إن النمر «توجه عندها نحو قرويين كانا يعملان في حقل»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتعرض نمر سيبيريا في المنطقة لخطر الانقراض في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، وذلك بسبب الصيد الجائر.
وخلال العقد الماضي، كان عدد الحيوانات مستقراً عند حوالي 500 بعد الجهود المكثفة للحفاظ، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.