ملامح الحكومة الأفغانية تتضح.. الملا برادر رئيساً

فيما تتجه الأنظار إلى العاصمة الأفغانية كابول، مع توقع إعلان طالبان عن شكل الحكم وأعضاء الحكومة، يبدو أن اسم عبد الغني برادر، أو الملا برادر كما تطلق عليه الحركة، عاد بقوة إلى الواجهة. وكشفت 3 مصادر في طالبان لوكالة رويترز أن برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان. وأضافت المصادر أن محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل «الملا عمر»، وشير محمد عباس ستانيكزاي سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة.

وكشف الاتحاد الأوروبي أمس (الجمعة) موقفه من طالبان. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيف بوريل إن التكتل سيتحاور مع طالبان لكن بشروط صارمة، مضيفا أن هذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستشكلها الحركة.

وأوضح أن الحوار مع الحكومة الجديدة سيكون إلزامياً من أجل دعم الشعب الأفغاني. وأضاف أن هذا الحوار سيزيد وفقا لسلوك الحكومة، مع مراقبة عدم تحول أفغانستان إلى «قاعدة لتصدير الإرهاب لبقية البلدان»، واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون وحرية الإعلام.

وكشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ أن الاعتراف بـ«طالبان» يعتمد على أفعالها ومسار الحكومة التي ستشكلها قريبا، وأوضح أن هذا الإجراء موضع نقاش مع الشركاء في الحلف.