| خلي بالك.. لو لقيت بلاستر شفاف على باب بيتك: «إنذار بالسرقة»

لا تتوقف حيل اللصوص ومرتكبي الجرائم في ابتكار طرق جديدة تيسر لهم تنفيذ الجرائم والأعمال غير المشروعة، سواء كانت بهدف السرقة أو غيرها من الجرائم، ووضع شريط لاصق شفاف على قفل الباب الأمامي واحد من هذه الحيل، فما الغرض من هذه التصرفات، وما التصرف السليم في مثل هذه المواقف؟.

وقال اللواء الدكتور عبدالوهاب الراعي، الخبير الأمني وأستاذ الإدارة بالأكاديميات العسكرية والأمنية، لـ«» إن وضع شريط لاصق شفاف على قفل الباب من الخارج، خدعة من خدع اللصوص، الذين يسخرون ذكاءهم لخدمة أغراضهم الإجرامية في تنفيذ الأعمال غير المشروعة.

الشريط اللاصق لمسح المكان أو استخراج نسخة من المفاتيح

وأوضح الخبير الأمني أنهم يضعون قطعة من الشريط على قفل منزل أو شقة ويعودون بعد يوم أو أكثر، لمعرفة ما إذا كان الشريط لا يزال سليمًا، فإذا لم يكن الشريط مثقوبًا أو لم يتم إزالته، فهذا يعني أنه لا يوجد أحد في المنزل وأنه غير مأهول، وهكذا يمكن السطو عليه دون إزعاج، متابعًا: «بيأمنوا المكان»، أي يجرون مسحًا للشقة حتى يركز المجرم في ارتكاب جريمته، بعد التأكد من أن أصحاب المنزل غير موجودين لينفذ جريمة السرقة.

وأشار «الراعي» إلى أنه أحيانا في إطار الإجرام المحترف، يضع المجرم الشريط اللاصق لأخذ بصمة مفتاح الباب ويستخرج نسخة مفتاح تقريبي قد ينجح وقد يفشل.

نصائح الخبير الأمني لتأمين المنازل 

وقدم الخبير الأمني عددًا من النصائح لأصحاب المنازل، عند وجود مثل هذه الشرائط اللاصقة، قائلا: «يجب اتخاذ عددا من وسائل تأمين المكان، والأفضل تغيير القفل والكوالين وتركيب الكاميرات وتركيب وسائل آمنة على الأبواب والمنافذ والشرفات والمطلات، وعلى صاحب المنزل في حالة سفره أن يرسل ذويه للاطمئنان على المكان، وأن يكون على علاقة طيبة بالجيران وحارس العقار واهل المنطقة».

وتابع أنه قبل كل شيء يجب تركيب كاميرات، مشددًا على ضرورة الاحتفاظ بتسجيلات الكاميرات على أسطوانات، مؤكدا أنها مفيدة جدا لفرق البحث الجنائي في كشف الجرائم وتوثيق وتأريخ الوقائع، وفي كثير من الجرائم تكون تسجيلات الكاميرات خيط يقود للجريمة لتحديد شخصية مرتكبي الجرائم وبالتالي تأمين المواطن.