| خسارة ومواساة وفرحة.. دموع «شيكابالا» لا تنتهي

لم يتمالك اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، لاعب نادي الزمالك، نفسه خلال لقاء تليفزيوني، حيث انهمر في البكاء بمجرد مشاهدته تقريرًا تلفزيونيًا يرصد آراء بعض الجمهور عنه التي جاءت جميعها في صالحه؛ ليكون رده: «مبسوط إن جماهير نادي الزمالك بتتكلم عني كدة».

دموع شيكابالا تتصدر صفحات السوشيال ميديا 

دموع شيكابالا كانت السبب في تصدر اسمه جميع منصات التواصل الاجتماعي، حيث حاز على تعاطف قطاع كبير من مشجعي الأهلي والزمالك، لافتين إلى المرات التي سبق وبكى فيها لاعب نادي الزمالك، وآخرها في نوفمبر 2020. 

وجاء بكاء شيكابالا في نوفمبر 2020 على هامش حالة الغضب والحزن الشديد، التي سيطرت على فريق نادي الزمالك سواء من اللاعبين أو مجلس الإدارة بعد الخسارة أمام الأهلي بنتيجة 1/2، في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ووقتها، دخل شيكابالا وعدد من لاعبي الزمالك في نوبة من البكاء، فيما حاول لاعبو المارد الأحمر تهدئة قائد الأبيض قبل أن يقرر الخروج من الملعب، متأثرا بهزيمة فريقه. 

وعكس دموع الهزيمة، انهمر شيكابالا في البكاء عقب تحقيق الفوز على بيراميدز بنتيجة 3 أهداف مقابل لا شيء والتتويج بلقب كاس مصر للمرة الـ27 في تاريخ القلعة البيضاء، حيث حرص وقتها الفهد الأسمر على ارتداء قميص زميله محمود جنش حارس مرمى الفريق المصاب بقطع في وتر أكيليس خلال وجوده في معسكر المنتخب أثناء المشاركة في بطولة أمم أفريقيا 2019.

وبعيدا عن الملاعب وفي موقف إنساني، حضر شيكابالا عزاء مشجع الزمالك «عمرو حسين»، والذي توفى أمام النادي في سبتمبر 2013، ووقتها لم يتمالك نفسه ودخل في نوبة بكاء بالعزاء.