الجهاد تهدد: أي محاولة لاغتيال أبطال عملية انتزاع الحرية سيدفع الاحتلال ثمنها غاليا

حذّر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خالد البطش، أن أي محاولة لاغتيال أبطال عملية انتزاع الحرية سيدفع الاحتلال ثمنها غاليا.

وأكد البطش في كلمة له خلال مسيرة حاشدة نظمتها الجهاد وسط غزة، أن خيار المقاومة هو مقارعة العدو والاستمرار في مشروع المقاومة، مبينًا أن هذا ما أثبته البطل محمود عارضة ورفقائه من الأسرى.

وقال، إن مشاهد عملية سجن جلبوع تذكرنا بالتحرير ومشاهد انتزاع الحرية التي حدثت عام 1987 م.

ووجه البطش خلال كلمته بالتحية لعوائل الأسرى المحررين الـ6 الذين خرجوا لاستكمال مشوارهم، لافتًا أن أثر محمود العارضة سيبقى عالقًا على جدران النفق في سجن جلبوع.

وشدّد البطش، على أن “خيارات الشعب الفلسطيني وفصائله ستبقى دائماً هو مقاتلة الاحتلال والاستمرار بمشروع الجهاد والمقاومة، وإن تخبط العدو اليوم يأتي بعد الضربة الكبيرة لمؤسسته الأمنية والعسكرية”.

وأوضح القيادي، أن “مطلوب اليوم من شعبنا أن يكون أميناً على أبطاله، وألا يسمح للعدو بالتفرد بهم.. سنواصل طريقنا ونقول لأسرانا: إن وعد الحرية دين في رقابنا”.

وذكر أن المتغيرات اليوم وما يشهده العدو من تراجع “يصب في خدمة قضيتنا وهدفنا”، مؤكدًا أن أبطال عملية “جلبوع”  أثبتوا أن “الحياة والحرية قرار”.

بدوره، أكد الأسير المحرر المبعد طارق عز الدين، أن جنين تسجل اليوم انتصارًا يفتخر فيه كل الشعب الفلسطيني.

وأشار عز الدين، في كلمة له خلال المسيرة، إلى أن محمود العارضة لديه تاريخا حافلا بالمقاومة الفلسطينية والتحق بصفوف الجهاد الاسلامي وهو في معتقلات الاحتلال.

ووجه التحية للاسرى الابطال الذين سطروا اروع ملاحم الصمود في معركة الأمعاء الخاوية.