وتزايدت بشكل لافت الشكاوى عبر فيديوهات مصورة يبثها عدد من اليمنيين في شارع الخمسين غرب صنعاء ومنطقة همدان، شملت العمليات منع أصحاب الأراضي في شارع الخمسين من البناء عليها، وتهديدهم بالسلاح من قبل قيادات ومسلحين حوثيين، متهمين ما يسمى بـ«اللجنة العسكرية العليا الحوثية» بالوقوف وراء الانتهاكات والسطو على ممتلكاتهم التي ورثوها عن آبائهم أو اشتروها منذ سنوات أو حصلوا عليها كمخطط تعويض من السلطات إبان نظام الرئيس السابق علي صالح.
وكان مسافرون بين مناطق الشرعية والحوثي اشتكوا من نهب المليشيا أموالهم من الطبعة النقدية الجديدة أثناء عودتهم من عدن، مؤكدين أن الانقلاب أنشأ نقاطاً أمنية في المناطق المحاذية للمحافظات بهدف البلطجة والسرقة.
من جهة أخرى، قتل مسلح حوثي أمس (الأحد)، شرطي مرور وأصاب 3 مدنيين آخرين في شارع الستين وسط العاصمة أثناء رفضه السماح للحوثي بمخالفة السير، ووفقاً لمصادر إعلامية، فإن المسلح الذي كان يقود سيارة رباعية الدفع بشكل مخالف للسير فأوقفه شرطي المرور الذي يعتبر من موظفي ما قبل الانقلاب ومنعه، لكن المسلح باشره بالطعن بالخنجر وأطلق الرصاص بشكل عشوائي ما أسفر عن إصابة سائقي دراجتين ناريتين.