مراقبون نوويون يحذرون من عدم استعادة أجهزة مراقبة في منشأة ن


06:06 م


الأربعاء 08 سبتمبر 2021

فيينا – (د ب أ)

ما زال يتردد صدى الانفجار الغامض الذي هز ورشة إنتاج أجهزة طرد مركزي في إيران بين المراقبين النوويين الدوليين، الذين يبلغون حاليا عن اختفاء بعض معدات المراقبة الخاصة بهم في أعقاب الحادث الذي وقع في يونيو الماضي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدبلوماسيين في تقرير مقيد إن عدم استعادة أجهزة التسجيل الخاصة بها قد يعوق قدرة المفتشين على إعادة الرصد في المنشأة الواقعة ببلدة كرج، شمال غربي طهران، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.

وتنتج الورشة مكونات أجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات سريعة الدوران تستخدم في تخصيب اليورانيوم. وعلقت إيران وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع في فبراير الماضي لكنها سمحت للكاميرات بمواصلة التصوير، وقالت إنه سيتم إعطاء البيانات للمفتشين إذا تمت استعادة اتفاقها النووي مع القوى العالمية.

وتم إدراج التفاصيل في تقريرين للوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهران أن الحكومة الإيرانية الجديدة تواصل زيادة إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بصورة كبيرة بينما لا تستأنف التعاون الكامل مع المراقبين الدوليين.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران لديها الآن 10 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب إلى درجة 60%، وبذلك تقترب من النسبة اللازمة لتصنيع أسلحة نووية.