ويتطلع الرائد والجبلين إلى تسجيل منجز رائع بوصول أي منهما إلى نصف النهائي، في رحلة البحث عن اللقب اﻷول لكل منهما، حينما يتواجهان على ملعب نادي الرائد.
مواجهة صعبة
على ملعب نادي الشباب ستكون المعركة طاحنة بين ناديين سبق لهما أن توجا بالذهب الغالي وبأغلى الكؤوس من قبل، ويسعى كل منهما إلى استعادة أمجاده في البطولة السعودية الكبرى.
ورغم أن الكفة الفنية بحسب معطيات ما مضى من الموسم تصب في مصلحة الشباب، فإن مواجهات الكؤوس ﻻ تخضع ﻷي مقاييس أو معايير فنية، إضافة إلى أن مباريات الليث والفهود دوما ما تشهد ندية وإثارة.
تأكيد الحضور
لم يكن مشوار الشباب في البطولة سهلا، بل على العكس اصطدم بعقبتين قويتن خلال دور الـ32، وثمن النهائي، إذ واجه في دور الـ32، مضيفه اﻷخدود، ونجح الليث في تجاوز تلك العقبة بنجاح بتغلبه عليه 3/ 1، قبل أن ينجح في تجاوز محطة مضيفه الرياض في ثمن النهائي بتفوقه عليه 2/ صفر، ليحجز مقعده في دور الثمانية.
ويعد الليث من الفرق المميزة التي قدمت مستويات ﻻفتة خلال الموسم الحالي، إﻻ أنه سيخوض اللقاء بمدرب جديد هو التركي فاتح تريم الذي سيعوض البرتغالي فيتور بيريرا، والذي فسخ عقده مع النادي بالتراضي.
ويأمل الليث مواصلة رحلة بحثه عن التتويج باللقب الرابع له في المسابقة اﻷغلى، بعد أن توج به 3 مرات من قبل، في مواسم 2008، 2009، 2014.
استعادة التوازن
بدوره لم يظهر الفيحاء بالشكل الجيد خلال هذا الموسم، وتحديدا في دوري روشن السعودي للمحترفين، مما أدى إلى إقالة مدربه اليوناني كريستوس كونتيس، والتعاقد مع المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل حتى نهاية الموسم، ومع ذلك ظهر الفهود في كأس الملك بشكل مغاير للغاية، ونجح الفريق في عبور نفق الباطن في دور الـ32، بتغلبه عليه 4/ صفر، ثم تجاوز العربي بصعوبة في ثمن النهائي بتفوقه عليه 1/ صفر.
ويسعى الفهود إلى تكرار ملحمة موسم 2022، عندما توجوا باللقب اﻷول لهم في البطولة الغالية، كما أن مدربه الجديد إيمانويل يأمل في تكرار نجاحه مع التعاون في موسم 2019، حينما منح الذئاب أول اﻷلقاب في البطولة الكبرى.
فرصة تاريخية
سيكون المجال مفتوحًا أمام الرائد والجبلين من أجل تسجيل منجز فريد من نوعه وتاريخي ببلوغ أي منهما نصف نهائي المسابقة السعودية اﻷغلى، عندما يلتقيان على ملعب نادي الرائد ببريدة، في موقعة ﻻ تقبل أنصاف الحلول، ويطمح كل منهما إلى تسجيل حدث مميز بالنسبة له، بتجاوز الآخر، وحجز مقعده في دور الأربعة، لذا فإن كلا منهما سيرمي بثقله من أجل الظفر بنتيجة المواجهة المنتظرة.
مواصلة التميز
بلغ الرائد ربع النهائي عقب نجاحه في تجاوز محطة مضيفه جدة في دور الـ32، بتغلبه عليه بهدفين نظيفين، وفي دور الـ16، تمكن من إقصاء مضيفه النجمة بتفوقه عليه بهدف واحد دون رد، ليحجز مكانه في ربع النهائي، ويسعى إلى مواصلة مشواره في البطولة، وعدم اﻻكتفاء بهذا القدر من التقدم.
وكان رائد التحدي قدم مستويات جيدة خلال الموسم الحالي، وظهر بشكل مختلف عن المواسم السابقة، ويريد أن يؤكد ذلك ببلوغ نصف نهائي أغلى الكؤوس.
إثبات الذات
في المقابل مر الجبلين بمحطات صعبة خلال الدوريين السابقين، إذ تمكن من إقصاء الفتح في دور الـ32، بتغلبه عليه 2/ صفر، في واحدة من النتائج المفاجئة في البطولة، لكنها ليست بالمدوية، ﻻ سيما في ظل تراجع مستويات النموذجي، قبل أن يفجر واحدة من أقوى مفاجآت البطولة بتجاوزه محطة ضيفه اﻻتفاق في ثمن النهائي بتغلبه عليه 3/ 1، ويمني البني النفس بأن يكون له كلمته في موقعة اليوم وإثبات أن وصوله لهذه المرحلة لم يكن ضربة حظ، رغم معاناته في دوري الدرجة اﻷولى، واﻷهم أن يكون واحداً من فرسان نصف نهائي البطولة الغالية.
دور الـ32
الفيحاء 1 العربي 0
الملعب:
نادي الرائد
جدة 0 الرائد 2 النجمة 0 الرائد 1 الرائد الجبلين الجبلين 2 الفتح 0 الجبلين 3 الاتفاق 1
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.