وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها تحمل الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية عن حياة الأسرى الستة ومعاناة ذويهم وأقاربهم، وعن تداعيات اعتقالهم، والضغط عليهم وابتزازهم وترهيبهم.
وأدانت الوزارة «حملة القمع والتنكيل وعمليات التصعيد الوحشي التي تمارسها دولة الاحتلال ومصلحة إدارة سجونها بحق كافة الأسرى الذين جرى نقلهم إلى سجون أخرى، بما في ذلك اقتحامات السجون وأقسامها، والاعتداء على الأسرى، والتضييق عليهم».
وفي السياق أدانت حركة «حماس» بشدة «كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات انتقامية بحق الأسرى» عقب هروب الأسرى الستة.
حذرت الحركة، في بيان صحفي، إسرائيل من استمرار «الإجراءات القمعية والانتقامية بحق الأسرى»، محملة إياها «المسؤولية الكاملة عن كل نتائج وتبعات هذه السياسات الخطيرة، وعن حياة جميع الأسرى».
يأتي ذلك فيما قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسرى وفي كافة السجون أبلغوا إدارة السجون، أنه وفي حال استمرت الإجراءات العقابية بحقهم، سيكون خيارهم المواجهة المفتوحة معها.