| دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»

وقع «محمد» في حب النحل وصناعة إنتاج العسل منذ أيامه الأولى بكلية الزراعة قبل 5 سنوات، ومنذ حينها قرر أن ينشئ مشروعه الخاص «منحل عسل». ورغم أنه لم يكن يمتلك التمويل الكافي لهذا المشروع، لكنه اتخذ الخطوة وأصر عليها، ومرت السنوات، لينجح مشروعه ويصبح واحدا من أفضل صانعي العسل بمحافظة الغربية، قبل حتى أن يتخرج من كليته العام الماضي 2020، ويدخل مرحلة البحث عن عمل أو ظيفة.

محمد فؤاد، خريج كلية زراعة جامعة طنطا، من مواليد 1997، يعيش بقرية ميت حبيش البحرية بمركز طنطا بمحافظة الغربية، وبدأت حكايته مع مشروعه، حينما شارك بإحدى الدورات التدريبية عن كيفية إنشاء منحل عسل، فوقتها كان الأمر ممتعا بالنسبة كبيرة له، لدرجة جعلته يتخذ قرار إنشاء منحل لإنتاج العسل بكل أنواعه، ومن قبلها يبدأ في دراسة هذا المشروع من كل جوانبه، حتى إنه كان يتردد باستمرار على منحل الكلية ويستمع بإنصات لتوجيهات الدكتور المسؤول عن هذا المنحل، حسبما يروي خريج كلية الزراعة.

يقول «محمد»، في حديثه مع «»: «بعد ما عرفت كل حاجة عن المشروع بدأت على طول في تنفيذه، أجرت أرض زراعية وبدأت بـ10 خلايا نحل بس».

رأس المال والوقت.. أبرز الصعوبات التي واجه مشروع «منحل العسل» 

وواجه المهندس الزراعي صعوبة في بداية مشروعه خاصة بالتمويل، وكيف سيوفر الأموال اللازمة حتى يصبح مشروعه أمرا واقعا بالفعل: «أكبر مشكلة قابلتني في البداية كانت رأس المال، بس اتدبرت والحمد لله، كمان الوقت كان عقبة عشان كليتي عملية وكنت بروح كل يوم».

لكن إصراره ساعده في التغلب على كل ذلك، ونجح مشروعه، وضاعف من إنتاجه وأصبح منحله مكونا من 50 خلية بعدما بدأ بـ10 فقط، إلى جانب طرود النحل التي يبيعها كل عام، وبالإضافة إلى زيادة جودة منتجه، حسبما يوضح المهندس الزراعي.

ويضيف «محمد»: «الحمد لله بقى عندي الاسم الخاص لمنتجاتي في السوق وبورد للتجار كتير وبنحقق كل أنواع المبيعات جملة ونصف جملة وقطاعي، والفترة الجاية هشتغل على تسجيل العلامة التجارية».

فرص عمل للشباب 

ويحلم المهندس الزراعي، بأن يتوسع مشروعه حتى يستطيع أن يوفر من خلاله فرص عمل كثيرة للشباب، كما أنه يحلم أن يصدر منتجاته إلى الخارج: «بتمنى بشكل شخصي كل بيت مصري يدخله عسل طبيعي مش مغشوش».