عادة ما يسعى الكثير من الأشخاص إلى ذكر الله طوال الوقت، خاصة أثناء الاستعداد لأداء فريضة الصلاة، وفي بعض الأحيان يتواجد الإنسان للوضوء داخل المرحاض وينسى ويتلفظ باسم الجلالة ويظن أنه ارتكب أمرا حراما، وهو ما سبق وأوضحت حكمه دار الإفتاء المصرية.
رأي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في التلفظ بسم الله في الحمام
الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سبق وأن ورد إليه سؤال حول «حكم ذكر الله في الحمام أثناء الوضوء»، خلال لقاء تليفزيون؛ ليرد أن الحمامات بالوقت الحالي لم تعد كالسابق فأصبحت متكلفة ولكنها فى النهاية معدة لقضاء الحاجة ولا تخلو من النجاسات.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه إن المولى فى كتابه الكريم يقول {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: التلفظ باسم الله في الحمام مكروها
وأضاف أمين الفتوى، أن الإنسان إذا ذكر الله تعالى فى الحمام فلم يكن قد ارتكب حراما وإنما ارتكب مكروها لأنه مكان لا يليق مع اسم الله ولفظ الجلالة، فالأدب خير من الذهب، حيث أنه يفضل تجنب الذكر فى هذه الأماكن.
وبخلاف ما قاله أمين الفتوى، حرصت دار الإفتاء المصرية على نشر الفتوى على لسان أحد مشايخها عبر قناتها الرسمية بمنصة الفيديوهات الرسمية «يوتيوب»، والذي أكد أنه يجوز الوضوء بالمرحاض لكن لا يذكر لفظ الجلالة الله سبحانه وتعالى داخل المكان كونه لا يخلو من النجاسات حتى لو كان المكان نظيفا.