08:11 م
الجمعة 10 سبتمبر 2021
تونس – (أ ش أ):
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن الوضع في البلاد تطلب اتخاذ تدابير استثنائية في إطار الدستور لتصحيح الوضع وإنقاذ الدولة والاستجابة لإرادة شعبية واسعة دون نيّة الارتداد على المكاسب التي تحقّقت، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ستتلوها خطوات قادمة لتعزيز المسار الديمقراطي في تونس.
جاء ذلك خلال استقباله، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة بقصر قرطاج الرئاسي.
وشدّد سعيد، على أن هذه الزيارة تُترجم علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي، وتقيم الدليل، مرّة أخرى، على الرغبة المتبادلة في تكريس مفاهيم الحوار والتشاور بشأن بعض المسائل المشتركة.
وأكد الرئيس، في هذا السياق، على تمسّك تونس القوي بمواصلة تدعيم شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، وإيمانها الراسخ بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون التي تتقاسمها مع الاتحاد.