«تيتانيك»، فيلم شهير جسد أحداثًا حقيقية لكارثة غرق السفينة «آر إم إس تيتانيك»، في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي، أعادت واقعة مركب المنصورة أمس للأذهان الفيلم الشهير والحادثة الحقيقية، بعد ميل سفينة «STASIA» بنهر النيل فرع دمياط كان تقل عشرات المواطنين يحتفلون بعقد قران والعديد من المواطنين أيضًا الموجودين لقضاء وقت ممتع على متن المركب الضخم، وتحولت الاحتفالات إلى صراخ واستغاثات بعد جنوحها بالقرب من جامعة المنصورة، وخلّف الحادث بعض المصابين.
مركب STASIA ذكرت محمود بـ تيتانيك
أحد شهود العيان على الواقعة يدعى محمود فاروق، روى لـ«» لحظات الرعب بعد جنوح مركب «STASIA»، ورؤية بعض المواطنين والزوار الموجودين على متن المركب جعله يرجع بذاكرته إلى قصة «تيتانيك» وأحداث الفيلم المثير، وقف أمام المركب الجانح يرى الجميع يقفز في المياه ويخرج إلى البر، بينما عقله يرى يعيد مشاهد الهروب التي جسدها الفيلم الشهير.
يحكي «محمود»: «كنت قريب من المكان امبارح بالليل، وسمعت صوت دوشة وناس بتجري فببص لقيت المركب بيميل والناس كلها بتصرخ، طبعًا جريت بسرعة اتفرج على اللي بيحصل، وفجأة جه في بالي فيلم تيتانيك لما لقيت في ناس فعلًا بتنط من السفينة في المية».
ما حدث أمس، دفع «محمود» بعد العودة إلى منزله إلى مشاهدة لقطات ومشاهد من فيلم «تيتانيك» عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، والبحث عن مشاهد حقيقية عن السفينة الشهيرة قبل الغرق وبعده.
القدر ينقذ «أمينة» وأصدقاءها
على الجانب الآخر، أنقذ القدر أمنية فؤاد، من أن تلقى نفس مصير ركاب «STASIA» وأن تعيش لحظات تُشبه بعضًا من ما عاشه ركاب «تيتانيك»، حيث كان من المقرر أن تقضي وقتًا على متن المركب رفقة أصدقائها، لكن تأجل اللقاء بينهم إلى يوم آخر، تروي لـ«»: «لما عرفت بالخبر اتفاجئت إن ده نفس المركب اللي كنا مخططين إننا نقضي عليه ليلة أنا وأصحابي».