أسئلة عديدة تشغل أذهان المسلمين حول الطريقة الصحيحة لتأدية الصلاة بدون ارتكاب أي أخطاء قد تفسد الصلاة أو تنقص ثوابها، حتى يحصل المسلم على كامل فضلها عقب تأديتها، ويأتي على رأسها السؤال المحيير المتمثل في هل قول «سيدنا» قبل النبي «محمد» في التشهد بدعه أم لا؟، ومدى صحة حديث «لا تسوّدوني في الصلاة».
ودائما ما تجيب دار الإفتاء على تلك الأسئلة المحيرة التي تثير إهتمام المسلمين في مختلف أنحاء العالم، المتعلقة بالأحكام الدينية وتعاليم الشريعة الإسلامية، وهو ما أوضحته الصفحة عبر موقعها الرسمي.
هل قول «سيدنا» محمد في التشهد بدعه؟
وظهر الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، قائلا: «ورد إلى صفحتنا على فيس بوك سؤال، أقول في التشهد اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد فهل هذا بدعة أم لا؟».
ورد مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء على السؤال قائلا: «الأدب مع الحبيب صلى الله عليه وسلم مطلوب، ومحبة النبي محفورة في القلوب، فالإنسان قد يتحرج من قول اللهم صلي على محمد، والبعض يذهب إلى أن يقول اللهم صلي على سيدنا محمد، ولكن البعض يقول إن هذه البدعة، أين البدعة في ذلك، ونحن نلتزم الأدب من النبي، وهو القائل أنا سيد ولد آدم صلوات ربي وسلامه عليه، وهو سيدنا وسيد الخلق أجمعين».
وعليه فلا بدعة في ذلك بل يجوز لك أن تقول في التشهد اللهم صلي على سيدنا محمد، بحسب «عويضة»: «أما حديث لا تسوّدوني في الصلاة فهو حديث لا أصل له وهو باطل غير صحيح».